باريس 13 يونيو 2016 /قتل ضابط شرطة فرنسي طعنا بسكين أبيض بيد رجل أعلن مبايعته لتنظيم الدولة الإسلامية مساء الاثنين في ضاحية ماغانفيل غربي باريس، وفقا لتقارير إعلامية محلية.
كما قُتلت شريكته، وهي موظفة بالشرطة المحلية، في منزلهما في الحادث. وقالت وكالة قريبة من التنظيم أن الهجوم نفذه " مقاتل من الدولة الإسلامية".
ووضع طفلهما البالغ من العمر 3 أعوام تحت الرعاية الطبية بعد نجاته من الحادث دون أذى.
وتعرض الشرطي البالغ من العمر 42 عاما للهجوم خارج منزله في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلي (18:30 بتوقيت غرينتش)، وفقا لصحيفة ((لوفيغارو))، مضيفة أنه كان يرتدي ملابس مدنية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم وزارة الداخلية بيير هنري برانديت قوله إن القاتل ذهب بعدها إلى منزل ضابط الشرطة للاختباء.
ووصلت قوات النخبة الفرنسية رايد إلى الموقع بعد ساعة وبعد مفاوضات فاشلة مع المهاجم، الذي لم يتم تحديد هويته، قررت اقتحام المنزل وقتله بحلول منتصف الليل.
وقالت تقارير إعلامية فرنسية أن تحقيقا بشأن مكافحة الإرهاب قد فتح في الحادث، الذي وقع بعد قيام مسلح أعلن مبايعته لتنظيم داعش أيضا بقتل 49 شخصا وإصابة 53 آخرين في ملهي ليلي للمثليين يوم الأحد بالولايات المتحدة. وتتزامن حادثة باريس مع تنظيم فرنسا لبطولة يورو 2016 لكرة القدم.
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في بيان إنه "يدين هذا العمل المشين بقوة"، ودعا الى عقد اجتماع مع كبار المسؤولين بشأن "المأساة المروعة" في قصر الاليزيه في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء.