الحمد الله يشكل لجنة تحقيق بمقتل معتقل لدى الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية

رام الله 23 أغسطس 2016 / أعلن رئيس الوزراء وزير الداخلية الفلسطيني رامي الحمد الله اليوم (الثلاثاء)، تشكيل لجنة تحقيق في ملابسات حادثة مقتل معتقل لدى الأمن الفلسطيني في الضفة الغربية.

وقال الحمد لله لدى ترؤسه الاجتماع الأسبوعي لحكومته في مدينة رام الله في الضفة الغربية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن اللجنة سيترأسها وزير العدل وبعضوية النيابة العسكرية والنيابة العامة.

وذكر الحمد الله أنه سيتم نشر نتائج التحقيق فور الانتهاء منه، معتبرا أن حادثة مقتل المعتقل في سجن (الجنيد) في نابلس "حادث شاذ".

في الوقت ذاته، أكد الحمد الله على "استمرار ملاحقة الخارجين عن القانون بهدف فرض القانون وتحقيق السلم الأهلي والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين"، مجددا دعوته "كافة الخارجين عن القانون لتسليم أنفسهم".

يأتي ذلك بعد أن أعلن الناطق باسم الأجهزة الأمنية اللواء عدنان الضميري، أن القتيل هو العنصر الرئيسي في حادثة مقتل عنصري أمن فلسطينيين في نابلس الخميس الماضي وجرى اعتقاله "خلال عملية أمنية معقدة ودقيقة".

وذكر الضميري أنه عقب عملية الاعتقال تم اقتياده إلى سجن (الجنيد) "إلا أنه عند وصوله انهال عليه أفراد الأمن بالضرب المبرح وحاولت الوحدة التي اعتقلته تخليصه لكنه فارق الحياة".

من جهتها، أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في بيان لها الحادثة، معتبرة أن ما جرى "من إعدام للمعتقل يستدعي وقفة وطنية جادة لمحاكمة المتورطين في أعمال القتل، وضمان وقف مثل هذه الجرائم الخطيرة".

وكان قتل اثنان من عناصر الأمن الفلسطيني مساء الخميس الماضي جراء إطلاق نار استهدف قوة أمنية داخل البلدة القديمة في نابلس تلاها إطلاق حملة أمنية واسعة تخلها قتل اثنين من المسلحين.

وأعلنت أجهزة الأمن الفلسطينية قبل يومين عن مواصلتها حملة أمنية لملاحقة ستة أشخاص مطلوبين لديها في نابلس وذلك بعد اعتقالها ثلاثة آخرين وضبطها معهم كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.