الدوحة 24 أغسطس 2016 / بحث وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ونظيره الأمريكي جون كيري، هاتفيا اليوم (الأربعاء) التطورات في اليمن وسوريا وليبيا، عشية لقاء خليجي -غربي مرتقب من المقرر عقده في السعودية.
وقالت وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا) إن الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني تلقى اليوم اتصالا هاتفيا من الوزير جون كيري.
وأضافت أنه جرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في كل من سوريا وليبيا واليمن، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
ووصل كيري مساء اليوم إلى السعودية في زيارة تستغرق يومين.
وبحسب وزارة الخارجية الأمريكية من المقرر أن يبحث كيري خلال الزيارة القضايا الأكثر إلحاحا في المنطقة وعلى رأسها الأوضاع في اليمن وسوريا، وسيلتقي لهذا الغرض بكبار المسؤولين في البلاد وسيعقد اجتماعا مع نظرائه الخليجيين ونظيره البريطاني بوريس جونسون واجتماعا آخر مع المبعوث الأممي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ.
وقال كيري في تغريدة على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "في جدة لإجراء محادثات مهمة بشأن حل سياسي تشتد الحاجة إليه لإنهاء الصراع في اليمن والسماح بدخول مساعدات إنسانية".
من جانبها، ذكرت مديرة مكتب العلاقات الصحفية بوزارة الخارجية الأمريكية اليزابيث ترودو اليوم في إيجاز صحفي، أن الوزير كيري في جدة اليوم وغدا لمناقشة الوضع في اليمن.
وقالت ترودو في الإيجاز، الذي نشر حساب الوزارة على (تويتر) مقطع فيديو له، إن الولايات المتحدة يساورها قلق عميق بشأن الوضع المتدهور في اليمن، وهي ملتزمة بالعمل مع اليمنيين وباقي المجتمع الدولي لاستعادة الأمن والاستقرار.
وأضافت " ندعم بشدة جهود المبعوث الأممي الى اليمن الذي يعمل دون كلل على جميع جوانب هذا الصراع، والولايات المتحدة مستعدة جنبا إلى جنب مع المجتمع الدولي للمساعدة وستستمر في المشاركة حتى يتم استعادة السلام في اليمن".
وفيما يخص الشأن السوري، فقد نقلت تقارير إعلامية اليوم عن مسؤول أمريكي لم تسمه قوله إن كيري سيطلع المسؤولين الخليجيين على نتائج أحدث اجتماعات أجرتها بلاده مع روسيا فيما يتعلق بالتعاون العسكري في سوريا.
ومن المنتظر أن يلتقي كيري مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف فى جنيف يوم السبت المقبل لبحث النزاع السوري في أعقاب أنباء عن إحراز تقدم في المفاوضات بين خبراء روس وأمريكيين في جنيف بشأن الأزمة السورية.