بكين 10 أكتوبر 2016 /قال متحدث باسم البر الرئيس الصيني لقيادة تايوان إن انكار توافق عام 1992 والسعي لقطع العلاقات عبر المضيق والحث على المواجهة سيؤدي فقط إلى نهاية مسدودة، مضيفا أنه ما من قوة تستطيع إيقاف إعادة التوحيد عبر المضيق.
وقد أدلى آن فنغ شان، المتحدث باسم مكتب شئون تايوان بمجلس الدولة، بهذه التصريحات ردا على كلمة زعيمة تايوان تساي إينغ- ون في وقت سابق من اليوم (الإثنين).
وقال إن "توافق 1992 ومبدأ الصين الواحدة الذي يجسده يتناسب مع المنطق القضائي وحقيقة العلاقات عبر المضيق وحجر الزاوية الذي يضمن التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق،" مضيفا أن "النية الحسنة" لقيادة الجزيرة تكمن فيما إذا كانت ستقبل توافق 1992 ام لا.
وشدد على أنه طالما ان الجزيرة تعترف بتوافق 1992 ومعناه الأساسي، يمكن للجانبن اجراء مفاوضات متساوية وتفاعل إيجابي وتحقيق مستقبل مشرق للعلاقات عبر المضيق.
بيد أنه قال إنه "إذا انكرت الجزيرة توافق 1992 وحثت على مواجهة عبر المضيق وقطعت العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية فإن هذا سيكون طريقا سيئا مسدودا."
وأكد على أن إخلاص الصين وحسن نيتها في تحسين العلاقات عبر المضيق يرتكزان على توافق 1992 ولم يتغيرا وانها ستعارض أى أفعال ترمى إلى "استقلال تايوان."
وأضاف قائلا " مع رخاء وتنمية البر الرئيس كأساس ودعم ما يربو على 1.3 مليار نسمة من خلفنا ،لا تستطيع أية قوة ايقاف الخطوة التاريخية لاعادة التوحيد والإحياء الوطني".