القوات العسكرية والأمنية التونسية ترفع حالة تأهبها إلى أقصى الدرجات

تونس 12 أكتوبر 2016 /قالت مصادر إذاعية محلية إن الوحدات العسكرية الأمنية التونسية بمختلف تشكيلاتها، رفعت أقصى درجات التأهب واليقظة على كامل الشريط الصحراوي الحدودي مع ليبيا.

وذكرت إذاعة "كاب أف ام" المحلية التونسية اليوم (الأربعاء) نقلا عن مراسلها في الجنوب التونسي، قوله نقلا عن مصادر امنية لم يذكرها بالإسم، إن حالة التأهب والإستنفار شملت القوات العسكرية والمنية في محافظتي مدنين وتطاوين.

وأوضحت أن هذا الإجراء يندرج في سياق الإستعداد لأي طارئ، و من أجل التصدي لاى تسلل لعناصر إرهابية هاربة من ليبيا بعد تزايد الإشتباكات في الغرب الليبي غير بعيد عن الحدود التونسية.

ويأتي الإعلان عن هذه الإجراءات بعد أقل من 24 ساعة من إعلان وزارة الدفاع التونسية عن تمكن الوحدات العسكرية البحرية المتمركزة بنقطة الرصد المتقدمة بمنطقة "رأس جدير" الحدودية مع ليبيا من إيقاف 4 أشخاص دون وثائق هوية اجتازوا الحدود التونسية قادمين من ليبيا.

وأشارت في بيان لها إلى أن ثلاثة من الموقوفين يحملون الجنسية السينغالية، فيما يحمل المهاجر الآخر الجنسية الغينية.