صنعاء 5 ديسمبر 2016 / فجرت عناصر مسلحة مساء اليوم (الاثنين) الأنبوب الرئيسي لنقل الغاز الطبيعي المسال شرق اليمن, وذلك بالتزامن مع ترتيبات للحكومة اليمنية لإعادة تصدير الغاز المتوقف منذ نحو 20 شهرا.
وقال المتحدث باسم السلطة المحلية في شبوة" سالم صائل" في تصريح لوكالة انباء ((شينخوا))، إن عناصر مسلحة تخريبية فجرت مساء اليوم أنبوب الغاز الطبيعي المسال في المحطة "رقم 9" بمديرية رضوم في شبوة.
ويصل أنبوب الغاز الطبيعي المسال من حقول صافر في محافظة مأرب إلى ميناء التصدير الرئيس في منطقة بلحاف على شاطئ محافظة شبوة، ( 458 كم) شرق العاصمة صنعاء.
ويقدر طول خط الأنابيب الرئيسي للغاز بنحو (320) كم، وهو يربط وحدة معالجة الغاز في حقل أسعد الكامل في القطاع 18 بمأرب بمحطة تسييل الغاز في ميناء بلْحاف الساحلي.
وتوقف تصدير الغاز مع اندلاع الحرب في اليمن في مارس 2015, وتم حينها تقليص الحماية الامنية على الخط الرئيسي للأنبوب.
وأكد صائل أن الحكومة بدأت خلال الاسابيع الماضية تضع ترتيبات لإعادة تصدير الغاز الطبيعي عبر ميناء بلحاف, وتم التنسيق مع عدد من الشركات العالمية للعودة للعمل في الميناء".
وتابع "عملية تفجير الأنبوب هي محاولة لإثارة المخاوف لدى الشركات العالمية".
ويعد مشروع الغاز الطبيعي المسال أكبر مشروع اقتصادي في اليمن، وتكلف انشاءه حوالي أربعة مليارات دولار أمريكي، وتسبب توقفه بخسائر اقتصادية كبيرة في هذا البلد المستمر في صراعاته.
وتخوض القوات الحكومية اليمنية معارك مستمرة مع الحوثيين مسنودين بقوات موالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، منذ مارس 2015.