سول تتعهد بمواصلة سياسة الضغط والعقوبات على بيونغ يانغ في 2017

سول 4 يناير 2017 / تعهدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية المسؤولة عن الشؤون بين الكوريتين اليوم (الأربعاء) بمواصلة سياسة الضغط والعقوبات على كوريا الديمقراطية في 2017.

وقالت الوزارة في تقرير خطتها السنوية المقدم لرئيس الوزراء هوانغ كيو-أهن، القائم بأعمال الرئيس حاليا، إنها ستحافظ على سياستها المتشددة من أجل نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية وإحداث تغيير مناسب في الجارة الشمالية.

وأشارت الوزارة إلى أن الحكومة متمسكة بموقفها إزاء القضية النووية لبيونغ يانغ التي كثفت من إجراء الاختبارات النووية في العقد الماضي إبان إدارتي لي ميونغ باك وبارك كيون هيه.

والتزم الرئيسان المحافظان بما يسمى بالصبر الاستراتيحي وعرض الحوار المشروط مع بيونغ يانغ.

وخلال الإنسداد المستمر منذ عقد، دفعت بيونغ يانغ قدراتها الصاروخية والنووية بوتيرة سريعة.

وأجرت بيونغ يانغ ثاني وثالث تجاربها النووية في مايو عام 2009 وفبراير عام 2013 على الترتيب إبان إدارة لي ميونغ باك. وأجرت اختباريها الرابع والخامس في يناير وسبتمبر العام الماضي إبان إدارة الرئيسة المعزولة.

وتوقع التقرير أن تواصل بيونغ يانغ المضي بطموحها من أجل أن تصبح دولة نووية فيما تسعى إلى إلغاء المرحلة الحالية من العقوبات ضدها.

وقال الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون في خطابه السنوي الجديد إن بلاده دخلت المرحلة الأخيرة من التحضيرات لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، معززا المخاوف بشأن إقدامها على استفزاز جديد في المستقبل القريب./نهاية الخبر/