رام الله 26 يوليو 2017 /بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم (الأربعاء) هاتفيا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني الأوضاع في المسجد الأقصى في شرق القدس.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، أنه جرى خلال الاتصال التشاور حول التطورات الجارية في مدينة القدس خاصة المسجد الأقصى المبارك، حيث تم الاتفاق على توحيد الجهود والإبقاء على المشاورات.
وتشهد بوابات المسجد الأقصى في شرق القدس منذ عشرة أيام مواجهات يومية بين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في أعقاب وضعها بوابات الكترونية بعد هجوم نفذه ثلاثة مسلحين فلسطينيين جرى قتلهم في 14 من الشهر الجاري وأسفر عن مقتل شرطيين إسرائيليين.
في هذه الأثناء قال مجدي الخالدي مستشار الرئيس عباس للشؤون الدبلوماسية، إن الاجتماع المزمع عقده غدا الخميس لوزراء الخارجية العرب في العاصمة المصرية القاهرة "سيشدد على إزالة كل الاجراءات التي اتخذتها إسرائيل بحق الأقصى وعلى عودة الأمور لما كانت عليه قبل 14 من الشهر الجاري".
وأضاف الخالدي في تصريحات إذاعية، أن الاجتماع "سيشدد أيضا على مكانة القدس باعتبارها جزءا من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 وعاصمة لدولة فلسطين وعلى إسرائيل الانسحاب منها وحتى تحقيق ذلك يجب عدم اتخاذ أي إجراء يمس بوضعها".
وأشار الخالدي، إلى أن الرئيس عباس أعطى توجيهاته للقيادات السياسية والدينية في القدس، "بأن العمل ضد الاجراءات الاسرائيلية ضد المسجد الأقصى يجب أن يكون سلميا ومن خلال المقاومة الشعبية بالتوازي مع التحركات على الصعيدين الدبلوماسي والسياسي".
وكانت جامعة الدول العربية أعلنت أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا طارئا في مقر الجامعة في القاهرة حول القدس بناء على طلب الأردن، " للنظر في الاعتداءات والإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في مدينة القدس وفي حرم المسجد الأقصى الشريف".