سول 11 ديسمبر 2017 / أكدت وزيرة خارجية كوريا الجنوبية كانغ كيونغ وا اليوم (الاثنين) على ضرورة تأسيس قنوات تواصل فعالة مع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بعد الاختبار الذي اجرته كوريا الديمقراطية مؤخرا لصاروخ باليستي طويل المدى.
وقالت كانغ في منتدى في سول إن قنوات التواصل الفعالة يجب ان تنقل صوت المجتمع الدولي المتحدة إلى كوريا الديمقراطية، مضيفة أن الكوريين المنقسمين في حاجة ضرورية لخطوط عسكرية ساخنة وإعادة التوحد مع أسرهم.
وانقسمت الكوريتان منذ حرب كوريا 1950-1953 التي انتهت بهدنة دون توقيع اتفاقية سلام. ومنذ ذلك الوقت منع شعب شبه الجزيرة الكورية من تبادل الخطابات والمحادثات الهاتفية.
وإذا شاركت كوريا الديمقراطية في الألعاب الاولمبية الشتوية والألعاب البارلمبية التي سيتم عقدها غربي كوريا الجنوبية في شهري فبراير ومارس العام القادم فإن هذه ستكون فرصة جيدة لاستئناف الخط الساخن وإعادة توحيد الأسر المنفصلة في الكوريتين، حسبما أفادت كانغ.
وقالت كانغ إنه بغض النظر عن مشاركة كوريا الديمقراطية فإن بلادها ستبذل جميع الجهود اللازمة لجعل الألعاب ناجحة وآمنة.
وأكدت أنه على الرغم من الاعمال الاستفزازية التي تشنها كوريا الديمقراطية، فإن المجتمع الدولي لن يتسامح مع الأسلحة النووية في بيونغيانغ وتعهدت بتعزيز الجهود الدبلوماسية من أجل تشجيع كوريا الديمقراطية لتأتي إلى طاولة الحوار عن طريق فرض ضغوط من جميع الاتجاهات.