人民网 2017:12:28.09:38:28
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

دمشق تهاجم أردوغان وتعتبر تصريحاته بشأن الأسد "فقاعات"

2017:12:28.08:50    حجم الخط    اطبع

دمشق 27 ديسمبر 2017 / هاجمت دمشق اليوم الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، معتبرة أنه يتحمل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري، بعد تصريحات استبعد فيها أي حل في سوريا مع وجود الرئيس بشار الأسد، ووصفت هذه التصريحات بأنها "فقاعات معتادة".

ونقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية قوله اليوم إنه "مرة جديدة يستمر رئيس النظام التركي أردوغان، بتضليل الرأي العام في فقاعاته المعتادة في محاولة يائسة لتبرئة نفسه من الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب العربي السوري عبر تقديمه الدعم اللامحدود بمختلف أشكاله للمجموعات الإرهابية في سوريا".

واعتبر أن دخول القوات التركية إلى الأراضي السورية هو "إحدى صور هذا الدعم للإرهاب التكفيري وتأكيد لأطماعه التوسعية"، متهما الرئيس التركي بأنه "يتحمل المسؤولية الأساسية في سفك الدم السوري".

وكان الرئيس التركي قد قال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إنه "لا يوجد حل في سوريا مع وجود الرئيس بشار الأسد".

وشنت الخارجية السورية هجوما لاذعا على أردوغان، قائلة إنه "حول تركيا إلى سجن كبير (..) ولا يملك أي صدقية لإلقاء العظات التي اعتاد عليها والتي لم تعد تلق أي اهتمام بل أصبحت في كل مرة تشكل إدانة جديدة له وتظهر مدى التوتر والارتباك، الذي ينتابه نتيجة هذه السياسات الخرقاء".

وتابعت "أن جنون العظمة وأوهام الماضي التي تسكن داخل أردوغان جعلته ينسى أن امبراطوريته البالية قد اندثرت إلى غير رجعة، وأن الدول لم تعد ولايات تابعة له وأن الشعوب الحرة هي التي تملك خياراتها وقراراتها الوطنية وتدافع عن سيادتها ولن تسمح لأردوغان التدخل بأي شكل في شؤونها".

وحذرت دمشق الرئيس التركي من أنه "سيدرك عاجلا أم آجلا أن قدرته على التخريب سترتد عليه بنفس الآلام والخسائر التي سببها للآخرين".

وهذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها أردوغان إلى رحيل الأسد عن الحكم.

ومنذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، تتهم دمشق أنقرة بالتدخل في شؤونها وتعزيز العنف ودعم مقاتلي المعارضة المسلحة.

وتعتبر تركيا مع روسيا وإيران الدول الثلاث الضامنة لاتفاقات خفض التوتر في سوريا.

وتحتفظ قوات الجيش التركي بتواجد في شمال سوريا منذ قيامها بعملية عسكرية تحت اسم "درع الفرات" في أغسطس من العام 2016 ضد تنظيم الدولة الإسلامية والمقاتلين الأكراد رغم انتهائها في مارس الماضي.

وتطالب دمشق بخروج القوات التركية من الأراضي السورية "فورا ومن دون أي شروط"، وتصف التوغل التركي بأنه "عدوان".

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×