مانديرا، كينيا 3 يناير 2018 / عززت السلطات الكينية الأمن على الحدود الصومالية في منطقة مانديرا بعد أن قتل مسلحون من حركة الشباب الصومالية خمسة من أفراد الشرطة مساء أمس الثلاثاء.
وقال المنسق الإقليمي بشمال شرقي البلاد محمود صالح اليوم (الأربعاء) إن ثلاثة جنود احتياط من الشرطة وضابطين من الشرطة الإدارية قتلوا في هجوم خلال قيامهم بدورية على طريق الواك - كوتولو في مانديرا.
وأضاف صالح "فقدنا خمسة من أفراد الأمن في الهجوم الذي تم شنه خلال قيامهم بدورية على طريق ألواك - كوتولو ولكننا نلاحق المهاجمين."
ولقي اثنان من جنود الاحتياط وضابطان من الشرطة الإدارية حتفهم على الفور بينما توفي جندي احتياط آخر خلال نقله الى المستشفى.
وقال دانيل بوندوتيش نائب مفوض مانديرا إن القتلى كانوا في دورية روتينية على طريق إلواك - كوتولو وحرق المهاجمون أيضا شاحنة تابعة للشرطة بينما اصيب العديد من الضباط في الكمين.
وأضاف أن الهجوم الأول استهدف مجموعة من ضباط الشرطة الادارية خلال قيامهم بدورية، حيث كان بينهم ضابطان وثلاثة جنود احتياط.
وتم أيضا نصب كمين لفرقة ثانية من القوات شبه العسكرية كانت ترد على الهجوم الاول. وهرب المهاجمون من موقع الحادث بعد وقوعه بوقت قليل. ويعد هذا هو الحادث الاخير خلال سلسلة من الحوادث التي وقعت خلال الايام القليلة الماضية.
وقال صالح إنه تم إرسال المزيد من الأفراد إلى المنطقة من أجل التصدي للمهاجمين الذين ادعى اشخاص محليون انه تمت رؤيتهم خلال الاسابيع الماضية.
ويشتهر الطريق الذي يربط مانديرا وواجير وغاريسا بهذه الهجمات الإرهابية. وفي شهر نوفمبر تم حرق سيارتين تابعتين للشرطة في نفس المنطقة ما أجبر الشرطة على التوقف عن مرافقة الحافلات.
واصبحت الحافلات منذ ذلك الوقت تستخدم طريق مارسابيت - مويالي، تاركة العديد من الطرق غير الآمنة دون بديل.
ويتم استهداف أفراد الأمن الكينيين الذين يقومون بدوريات على الحدود الصومالية بسلسلة من الهجمات التفجيرية منذ ان ارسلت كينيا قواتها لمحاربة حركة الشباب داخل الصومال في عام 2011.