人民网 2017:12:29.15:45:29
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> السياحة والحياة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

"قط السحابة ".. حياة الشباب الجديدة في المدن الصينية الكبرى

2017:12:29.15:16    حجم الخط    اطبع

29 ديسمبر 2017/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/خلق " قط السحابة" نمط حياة جديد عند الشباب الصينيين خلال العامين الماضيين. ويختلف تربية القطط الحقيقية عن تربية القطط على الانترنت، حيث يتم تربية الأخيرة عبر مواقع الشبكات الاجتماعية، منتديات، وغيرها من تطبيق مشاهد صورة القطط، وفيديو. كما يمكن للاعبي لعبة تربية القطط شراء وبيع سلالات مختلفة من القطط الالكترونية. وتظهر البيانات الرسمية أنه في الوقت الحاضر بلغ اجمالي مبيعات اللعبة 7.9 مليون دولار أمريكي، وتم بيع ما مجموعه أكثر من 70،000 قط افتراضي.

وليس من المستغرب أن يصبح "قط السحابة" كلمة ساخنة خلال هذا العام. أولا،" قط السحابة" له علاقة بتجربة نفسية في تربية القطط الحقيقية، ليس لتلبية رغبة الشباب في الاسترخاء فحسب، وإنما تحقيق حاجة "عاطفية" معينة ايضا، ويمكن الحصول على الرضا والسعادة.

ثانيا، "قط السحابة" لديه متعة تربية القطط دون متاعب، خاصة بالنسبة للشباب الذين يعيشون في "العش الفارغ"، وتعودوا على طلب وجبات الثلاث عبر الانترنت يوميا. ويعرف جميع مربي القطط أن القط هو جسم حي، وتربيته ليس اقل نشاطا وتعبا من تربية الطفل. ما يجعل امكانية تجربة متعة تربة القطط دون تعب أمر مرحب به.

الشباب الحاليون، خاصة اولئك الذين يعيشون في المدن الكبرى، يتمتعون بالراحة التي جلبتها التنمية الاقتصادية والاجتماعية السريعة، كما يواجهون تسارع وتيرة الحياة، وزيادة الضغوطات الخارجية. وفي الوقت نفسه، لا توجد قنوات كثيرة للإفراج عن الضغوطات في الحياة اليومية. وأن التكنولوجيا المتقدمة تجعل التواصل بين الناس اكثر صعوبة مما كان عليه في المجتمع التقليدي. واعتاد الكثير من الناس على حياة الانترنت حتى ولو جلسوا مع بعضهما البعض، كما أن الشباب هم ايضا الاكثر استعدادا للانحناء مع مفاتيح التواصل.

وعكس ذلك، في الواقع يشعر الكثير من الشباب بالوحدة والقلق في الوقت الحاضر. وتعتبر هذه ظاهرة ضرورية في مجتمع انتقالي، ويواجه العديد من البلدان المتقدمة مشاكل مماثلة ايضا، ويبدو أن صعود العديد من " الثقافات الفرعية" مرتبط أكثر بهذا. لذلك، يجب على المجتمع، من بيئته ونظامه، إعطاء الشباب المزيد من الرعاية والحب، ومساعدتهم على الاستقلالية وليس العزلة، الاستقلالية دون الانغلاق، العمل دون ضغوطات.

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×