人民网 2018:01:09.17:06:09
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تقرير إخباري: التعديل الوزراي بالحكومة البريطانية "ممل ومجرد إعادة تنظيم كراسي"

2018:01:09.11:09    حجم الخط    اطبع

لندن 8 يناير 2018/ واصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي تعديلها لفريقها الوزاري حتى ليلة الإثنين ، ولكنها في الحقيقة أبقت جميع الوزراء الرئيسيين في مناصبهم.

وطوال يوم الإثنين ، ظلت العملية مستمرة والسياسيون يترقبون ويتوقعون من سيدخل إلى مقر الحكومة في 10 داونينغ ستريت ومن سيخرج منه.

وقد وصف الوزير السابق بالحكومة، روب ويلسون، أحداث يوم الإثنين بأنها "الأقل أهمية والأكثر ضجرا في عمليات التغيير الوزراي خلال سنوات."

وأضاف في مقال بصحيفة ((ديلي تيليغراف)) "ذلك لا يعني بالضرورة شيئا سيئا إذا كنت رئيسا لحكومة، وليس لديك متسع للمناورة أو حاجة واضحة لعدم وضع مزيد من وزراء سابقين ناقمين على الحكومة، ممن يجلسون على مقاعد خلفية بمجلس العموم."

وقد وصف حزب المعارضة الرئيسي، حزب العمال، هذا التغيير الوزاري بأنه "مجرد تغيير كراسي قابلة للتغيير."

وجاء التغيير الأكبر في ذلك اليوم بعد 8 ساعات من بدء ماي تغييرها أو تعديلها الوزاري، عندما أعلنت أن وزيرة التعليم جستن غرينينغ، أعلنت استقالتها. وقيل إن غرينينغ قررت الاستقالة بعد أن رفضت عرضا من ماي بأن تتولى وزارة العمل والتقاعد.

وتوقع معلقون سياسيون في نهاية الأسبوع أنها ستكون إحدى الضحايا الكبار للتغيير الوزاري لحكومة ماي.

قال توم نيوتن ديون، وهو محرر سياسي محترم في صحيفة ((صن)) إن مغادرة غرينينغ قد تكون خبرا سيئا لغالبية الحكومة المؤيدة لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست). ووصفها ديون بأنها أحد المؤيدين المتقدي المشاعر للبقاء ضمن أوروبا، ممن يتولون مقاعد هامشية ويصوتون بقوة للبقاء، وربما تكون أحد المتمردين الجدد، حسب رأي هذا المعلق السياسي.

ولم تحدث تغيرات كبيرة بما يسمى بالمناصب الرئيسية، لاسيما منصب وزير الخزانة فيليب هاموند، أو وزير الخارجية بوريس جونسون أو وزيرة الداخلية أمبر رودد، حيث احتفظ الثلاثة بمناصبهم.

وظل دافيد دافيس في منصب الوزير المسئول عن شئون بريكست، بينما بقي ليام فوكس وزيرا للتجارة الدولية.

ومن الباقين أيضا بالمناصب الرئيسية مايكل غوف ( وزير البيئة) وبيني موردونت(وزيرة التنمية الدولية) وكريس قرايلنغ(وزير النقل) وجيريمي هانت (وزير الصحة) الذي منح مسئولية إضافية وهي الرعاية الاجتماعية .

واحتفظ بمنصبه أيضا غافن وليامسون، الذي حل مؤخرا محل وزير الدفاع مايكل فالون. أما قريغ كلارك ، فقد ظل وزيرا للأعمال ، وأعيدت تسمية وزير المجتمعات ساجد جاويد ليبقى بمنصبه وزيرا للإسكان والمجتمعات والحكومات المحلية.

وفي أول تغيير كبير، تمت ترقية عضو البرلمان مات هانوك، ليصبح الوزير الجديد للثقافة، بدلا من كارين برادلي، التي نقلت لتكون وزيرة لشئون إيرلندا الشمالية خلفا لجيمس بروكنشاير الذي أعلن مطلع الإثنين أنه يستقيل لأسباب صحية.

ونقل دافيد ليندنغتون من منصبه كوزير للعدل ليحل محل داميان غرين كوزير لشئون الحكومة، بعد استقالة غرين الذي يعتبر أحد الحلفاء المقربين لماي.

وتم تعيين دافيد قاوك، وزير الدولة السابق للعمل والتقاعد ، في منصب وزير العدل. وتمت ترقية براندون لويس، ليصبح رئيسا لحزب المحافظين، ويحل محل السياسي المخضرم باتريك ماكلافن الذي استقال من الحكومة.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×