قوات حفتر توقف باخرة أجنبية دخلت المياه الإقليمية الليبية دون إذن شرق البلاد

طرابلس 11 مارس 2018 / أعلنت قوات الجيش الليبي، التي يقودها المشير خليفة حفتر، يوم الأحد أنها أوقفت في وقت متأخر ليل السبت باخرة أجنبية دخلت المياه الإقليمية دون إذن قبالة شواطئ بلدة سوسة الساحلية قرب مدينة درنة شرق البلاد.

وقال المتحدث باسم الجيش العميد أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي في بنغازي مساء اليوم إن غرفة عمليات عمر المختار، وهي قوة تابعة للجيش "نجحت بالتعاون مع السرب العامودي بسلاح الجو من ضبط باخرة أجنبية بالقرب من درنة"، دون أن يحدد جنسيتها.

وتابع المسماري أنه "تم القبض على ربان الباخرة، وهو سوري الجنسية، وأفراد طاقمها وهم من الجنسية التركية".

وأضاف أنه "يتم الآن التحقيق مع طاقم الباخرة"، مرجحا "أن يكون هناك ارتباط بين الأتراك، الذين ضُبطوا على متنها والجماعات الإرهابية في درنة".

وذكر بيان لغرفة عمليات (عمر المختار) التابعة للجيش الليبي أنه تم توقيف باخرة باسم (سانتيروني) "على بعد 14 ميلا بحريا شمال بلدة سوسة" في وقت متأخر ليل السبت.

وأوضح البيان أن "الباخرة دخلت المياه الإقليمية دون إذن السلطات، وتم استهدافها بعد رفض طاقمها الامتثال للنداءات المتكررة بعدم الدخول".

وتم جر الباخرة إلى ميناء رأس هلال والقبض على طاقمها بالكامل، حسب البيان.

ولا يفصل منطقة رأس هلال عن مدينة درنة التي تحاصرها قوات الجيش الليبي سوى (50 كلم) شرقا.

وغرفة عمليات عمر المختار، هي قوة عسكرية برية بحرية جوية، مكلفة بتحرير مدينة درنة من الجماعات المسلحة.

وتتولى هذه القوة توقيف السفن والبواخر التي تبحر قبالة شواطئ مدينة درنة والمناطق المحيطة بها، حيث تعتبرها قوات الجيش منطقة عسكرية محظورة نظرا لوجود عملية عسكرية بها تهدف لطرد مسلحي "مجلس شورى مجاهدي درنة"، الذي يتهمه الجيش بالولاء لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وتعد درنة هي المدينة الوحيدة التي تقع خارج سيطرة الجيش الليبي بقيادة حفتر في شرق البلاد. /نهاية الخبر/