كيغالي 28 إبريل 2018/ قال مسئول اقتصادي من الأمم المتحدة يوم السبت إن طموح الشباب الأفارقة هو "أكبر مورد" و"أحسن أمل" لتقوية الرخاء الاقتصادي بالقارة.
وفي لقاء حصري مع ((شينخوا))، على هامش منتدى سنوي حول الحكم والإدارة، يعرف بـ ((منتدى مو إبراهيم))، أضاف عبد الله حمدوك، نائب السكرتير التنفيذي في اللجنة الاقتصادية الأممية حول أفريقيا، أن 60% من سكان أفريقيا سيكونون تحت سن 25 بحلول عام 2050، وستكون أفريقيا موطنا لـ452 مليونا تحت سن الـ25.
وأشار المسئول وهو أيضا رئيس المجلس الاستشاري لصندوق مو إبراهيم ، إلى "أن طاقة وطموح وإمكانيات هؤلاء الشباب، توفر رصيدا استثنائيا للدول الأفريقية ".
ووفقا لقوله، هناك الكثير من الشباب الأفارقة يقضون أوقاتا طويلة في المدارس، ولكن القليل منهم يكتسبون فعلا المهارات الضرورية لدفع النمو الاقتصادي ، وهو ما يهدد التنمية بالقارة.
ويرى أيضا أن الكثير من الشباب الأفارقة يشعرون بغياب الآفاق الاقتصادية ، والحرمان من فرصة تقرير المستقبل.
ودعا المسئول الأممي الدول الأفريقية إلى تسليح الشباب بمزيد من المعرفة ومهارات العمل لتمكينهم من دفع أجندة التحول الاقتصادي بالقارة.
ووفقا لتقرير عام 2017 حول الآفاق الاقتصادية لأفريقيا ، الصادر عن بنك التنمية الأفريقي ، فمن المتوقع أن يسهم تزايد أعداد السكان في القارة بتوليد زيادة في الإنفاق الاستهلاكي من 680 مليار دولار أمريكي عام 2008 إلى 2.2 تريليون دولار عام 2030.