القاهرة أول مايو 2018 / أعلنت وزارة الآثار المصرية استلام 14 قطعة أثرية كانت قد خرجت من مصر بطريقة غير شرعية في أواخر ثمانينيات القرن الماضي وتم ضبطها بواسطة السلطات القبرصية في مدينة نيقوسيا.
وأشارت وزارة الأثار في بيان أصدرته اليوم (الثلاثاء)، إلى أن الدكتورة مارينا سولوميدو مدير إدارة الآثار القبرصية سلمت تلك القطع إلى الجانب المصري على هامش إطلاق الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ونظيريه القبرصي واليوناني فعاليات مبادرة " العودة إلى الجذور" أمس (الاثنين) بمدينة الإسكندرية، شمال القاهرة.
وقال شعبان عبد الجواد مدير عام إدارة الآثار المستردة بالوزارة، إن القطع الأثرية المستردة عبارة عن مزهرية من الألباستر عليها اسم الملك "رمسيس الثاني" من الأسرة التاسعة عشر، والقابه "النسوبيتي" و "سر ماعت رع ستب إن رع"، و "السا رع" و "رع مس سو مري أمون".
كما تضم القطع المستردة 13 تميمة مختلفة الأشكال والأحجام ومادة الصنع من بينها تمائم على شكل بعض المعبودات مثل سخمت ونيت وإيزيس، وأخرى على شكل بعض الرموز المقدسة مثل عمود الجد وعين الوجات، وبعضها علي شكل تماثيل الأوشابتي، بالإضافة إلى تمائم تأخذ أشكال مختلفة مثل أشكال سيدات، وأشكال الجعران.
وأشار عبدالجواد إلى أن أحداث القضية تعود لعام 2017 حين قام الإنتربول الدولي بإبلاغ وزارة الآثار عن طريق الإنتربول المصري بضبط تلك القطع، وتبين أنها تعود للحضارة المصرية القديمة.
وأوضح أن تلك القطع خرجت من مصر بعد صدور قانون حماية الآثار العام 1983 حتى وصلت إلى قبرص العام 1986، الأمر الذي يؤكد أحقية مصر في استردادها.