人民网 2018:05:07.10:34:07
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> العالم العربي
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

وفاة السياسي المصري خالد محيي الدين آخر أعضاء مجلس قيادة ثورة يوليو

2018:05:07.10:09    حجم الخط    اطبع

القاهرة 6 مايو 2018 / توفي السياسي المصري خالد محيي الدين، اليوم (الأحد) عن عمر يناهز 95 عاما.

ويعد محيي الدين أحد أعضاء تنظيم "الضباط الأحرار"، الذي نفذ ثورة 23 يوليو 1952، التي أطاحت بالحكم الملكي في مصر.

وأسس محيي الدين حزب (التجمع الوطني التقدمي الوحدوي)، أكبر أحزاب اليسار في مصر، وكان نائبا عنه في البرلمان لفترات عديدة.

ونعي حزب التجمع، مؤسسه خالد محيي الدين الذي توفى في مستشفى القوات المسلحة بحي المعادي في جنوب القاهرة، بعد صراع مع المرض.

وذكر الحزب في بيان، "فقدت مصر والأمة العربية والقوى الوطنية والاشتراكية العالمية صباح اليوم الأحد فارس الديمقراطية المناضل خالد محيي الدين".

وقال المتحدث الإعلامي باسم حزب التجمع نبيل زكي، لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن "خالد محيي الدين كان أكثر أعضاء مجلس قيادة الثورة تميزا، لأنه كان يملك رؤية اجتماعية ويؤمن بالاشتراكية، كما أن دوره كان حاسما هو ويوسف صديق في نجاح الثورة".

وأضاف أن محيي الدين "كان يؤمن بالتعددية، وهذا سبب تأسيسه حزب التجمع الوحدوي"، مشيرا إلى أنه "كان حريصا على الدفاع عن الطبقات الشعبية الكادحة، وفي نفس الوقت كان يؤمن بالحكم الدستوري الديمقراطي".

واعتزل محي الدين العمل السياسي عقب تنازله عن رئاسة حزب التجمع في العام 2002.

وفسر زكي أسباب الاعتزال حينذاك، قائلا إن "حزب التجمع كان قد وضع لائحة داخلية تنص على أن رئيس الحزب لا يستطيع أن يقضي أكثر من فترتين متتاليتين، وعندما انتهت الفترة الثانية لمحيي الدين حاولنا إقناعه بالاستمرار في رئاسة الحزب وتعديل اللائحة، إلا أنه رفض بشدة وأصر على أن يكون هو أول من تطبق عليه اللائحة".

وبرحيل محيي الدين لم يعد أحد من أعضاء مجلس قيادة ثورة 23 يوليو 1952 على قيد الحياة، حسب نبيل زكي.

وأشار زكي إلى أنه في عام 1954 أصدر مجلس قيادة الثورة قرارا بأن يتولى محيي الدين تشكيل الحكومة، إلا أن القرار لم ينفذ بسبب خلافات بين أعضاء المجلس، فيما عرف بأزمة مارس 1954.

وتابع أنه بعد انتهاء هذه الأزمة تم نفي محيي الدين إلى خارج مصر وتحديد إلى سويسرا، حيث مكث حوالي عامين ثم عاد مجددا إلى القاهرة في عام 1956.

وخاض محيي الدين حرب فلسطين في عام 1948، وعارض معاهدة السلام التي أبرمها الرئيس الراحل أنور السادات مع إسرائيل في عام 1979.

ونعت الرئاسة المصرية ببالغ الحزن والأسي "السياسي الكبير الأستاذ خالد محيي الدين"، وتقدمت لأسرته وذويه بخالص التعازي والمواساة.

وقالت الرئاسة فى بيان، " لقد كان الفقيد على مدار مسيرته السياسية الممتدة رمزاً من رموز العمل السياسي والوطني، وكانت له إسهامات قيمة على مدار تاريخه السياسي منذ مشاركته في ثورة يوليو 1952، وكذلك من خلال تأسيسه حزب التجمع الذي أثري الحياة الحزبية والبرلمانية المصرية".

وأكدت أن "مصر ستبقى ممتنة لإسهامات الفقيد الوطنية وسيرته الخالدة، التي ستظل محفورة في تاريخ الوطن بحروف من نور لتحتفظ بمكانتها في ذاكرة العمل السياسي المصري بكل تقدير واحترام من الجميع".

وولد محيي الدين في مدينة كفر شكر بمحافظة القليوبية، شمال القاهرة، في عام 1922، وتخرج في الكلية الحربية في عام 1940.

وكان لمحيي الدين دور في الحياة الثقافية حيث تولى رئاسة مجلس إدارة وتحرير مؤسسة (أخبار اليوم) خلال عامي 1964 و1965، وأسس جريدة (الأهالي) التي كانت منبرا لحزب التجمع ومنصة لنشر الدراسات التي تتحدث عن الفكر الاشتراكي وحركة اليسار العالمي.

ويعد محيي الدين أحد مؤسسي مجلس السلام العالمي، ورئيس اللجنة المصرية للسلام ونزع السلاح.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×