دمشق 3 ديسمبر 2018 / أكد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري أن اتفاق ادلب الذي تم التوصل اليه بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب اردوغان ، لم يطبق ولكنه لم يسقط، بحسب ما ذكرت صحيفة (الوطن) المقربة من الحكومة السورية اليوم (الاثنين).
ونقلت الصحيفة عن المقداد قوله في حديث نشره موقع (العهد) الاخباري اللبناني " نحن نقول إن اتفاق ادلب لم يطبق بالشكل الذي كان يجب أن يطبق عليه"، مضيفا "نحن على تنسيق تام مع الجانب الروسي".
ولفت المقداد إلى أن دمشق ستدفع باتجاه إنجاح دور أستانا في عملية رحيل القوات الأجنبية غير الشرعية من سوريا، ورحيل القوات التركية من الشمال السوري، ورحيل القوات الأمريكية من كل أنحاء سوريا، مؤكدا أن "هذه مبادئ ثابتة في عملنا الدبلوماسي".
وكشف المقداد أن المعلومات الواردة تفيد بأن خبراء فرنسيين، موجودون في المناطق الخاضعة لخفض التصعيد، قاموا بتزويد التنظيمات الإرهابية بما يزيد على 50 صاروخاً، مملوءة بمواد كيميائية، وقد طلبنا من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن ترسل فريقاً للتحقيق بما حدث".
وحمل المقداد الدولة التركية كامل المسئولية عن الانتهاكات التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة، سواء باستخدامها للأسلحة الكيميائية، أم بسماحها بوصول هذه الأسلحة إلى أيدي هذه التنظيمات.
يشار إلى أن المجموعات المسلحة استهدفت عدة أحياء في مدينة حلب أواخر الشهر الماضي محملة بمواد سامة اسفرت عن إصابة 107 مدنيين بحالات اختناق.