الأمم المتحدة 5 ديسمبر 2018 /حث مبعوث صيني اليوم (الثلاثاء) المجتمع الدولي على دعم التجارة متعددة الأطراف من أجل تعزيز النمو في الدول النامية.
وقال ما تشاو شيوي ممثل الصين الدائم في الأمم المتحدة "في ظل الظروف الحالية، يحتاج المجتمع الدولي أكثر من أي وقت آخر لرفع راية التنمية، ودعم التعددية بقوة، وتعزيز السلام والتنمية العالميين."
وأشار ما إلى أن مشكلات مثل عدم التوازن في التنمية وتخلف الحوكمة وتزايد عدم المساواة مازالت حادة.
وتواجه الدول النامية ومن بينها الدول ذات الدخل المتوسط تحديات لا يمكن تجاهلها، حسبما قال ما، مضيفا أنه ما زال هناك حاجة لمزيد من العمل لتحقيق هدف "عدم تخلف أي دولة واي فرد عن الركب،" فى موعد محدد عالميا.
وقال المبعوث "الدول ذات الدخل المتوسط دول نامية أيضا. فمثلها مثل الدول النامية الأخرى، تواجه تحديات في القضاء على الفقر والأمن الغذائي ومواجهة تحديات تغير المناخ والبنية الأساسية والتقدم العلمي والتكنولوجي وغيرها."
وينبغي على المجتمع الدولي تقديم دعم قوي لتنمية الدول ذات الدخل المتوسط، بحسب المبعوث.
وقال ما "ينبغي على الأمم المتحدة اعتبار الإصلاح فرصة لحل مشكلة التنمية العالمية غير الكافية وغير المتوازنة على نحو أفضل."
وتابع "يجب علينا الدفاع عن التعددية ودعم مبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للعلاقات الدولية ومعارضة الأحادية والحمائية بشكل قاطع."
ومشيرا إلى أن الصين دولة متوسطة الدخل والأهم من ذلك دول نامية ، قال ما إنه رغم ضخامة اقتصادها مازال نصيب الفرد من إجمالي الناتج المحلي في الصين نحو 80 بالمئة فقط من المتوسط العالمي.
وقال "الصناعات والاتجاهات والأنماط الجديدة في الصين تتطور سريعا، لكن الصناعات التقليدية مازالت تمثل النسبة الكبيرة من اقتصادنا." وأضاف أن الصين تواجه مهمة شاقة للتحول لصناعات جديدة من أجل النمو.
وتابع "لقد كانت الصين دائما عضوا في جسد الدول النامية. وهى صديق موثوق وشريك مخلص لكل الدول النامية."
"بغض النظر عن الطريقة التي يتغير بها الوضع الدولي لن يكون هناك تغيير في اتجاه عمل الصين مع الدول النامية الأخرى ولا في تصميمنا على حماية مصالحنا المشتركة بقوة."