رام الله 3 مارس 2019 / اعتبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات اليوم (الأحد)، أن خفض الولايات المتحدة الأمريكية تمثيلها لدى الفلسطينيين "المسمار الأخير بنعش" دورها في صناعة السلام.
وكتب عريقات على حسابه على تويتر أن "دمج القنصلية الأمريكية بالسفارة يمثل المسمار الأخير في نعش دور الإدارة الأمريكية في صناعة السلام".
وذكر عريقات أن "القنصلية (الأمريكية) عملت ١٧٥ عاما في القدس-فلسطين، وإغلاقها لا علاقة له بالأداء وإنما بالأيديولوجيا المتعصبة التي ترفض ان يكون للشعب الفلسطيني الحق في تقرير المصير".
وكان مسؤول أميركي قد أعلن أمس السبت أن قرار الولايات المتحدة خفض تمثيلها لدى الفلسطينيين سيدخل حيز التنفيذ غدا الاثنين عبر دمج قنصليتها في القدس بالسفارة في إسرائيل بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة.
وتقاطع السلطة الفلسطينية الإدارة الأمريكية منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من ديسمبر 2017 الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها في 14 مايو الماضي.
ومنذ إعلان ترامب يطالب الفلسطينيون بآلية دولية لرعاية مفاوضات السلام مع إسرائيل المتوقفة أصلا بين الجانبين منذ العام 2014 بعد تسعة أشهر من المحادثات برعاية أمريكية لم تفض إلى أي اتفاق.