ترامب ينفي مناقشة التدريبات العسكرية الأمريكية-الكورية الجنوبية مع كيم في قمة هانوي

واشنطن 4 مارس 2019 / نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين أنه ناقش قضية التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مع الزعيم الأعلى لكوريا الديمقراطية كيم جونغ أون خلال قمة هانوي.

وقال ترامب في تغريدة على (تويتر) أنه لم يناقش أبدا هذه المسألة مع كيم في القمة الأخيرة، مضيفا أنه قرر منذ فترة تقليل مستوى هذه التدريبات بسبب تكلفتها الضخمة التي لا يتم تعويضها.

وقال ترامب في تغريدة سابقة يوم الأحد:" السبب في أنني لا أريد إجراء تدريبات عسكرية مع كوريا الجنوبية هو توفير مئات الملايين من الدولارات التي لا يتم تعويضها للولايات المتحدة "، مضيفا إن" تخفيف حدة التوتر مع كوريا الشمالية (كوريا الديمقراطية) في هذا الوقت أمر جيد أيضا".

وأعلن البنتاغون في بيان يوم السبت أن واشنطن وسول قررتا "وقف" مناورات "العزم الأساسي" و"فرخ النسر"العسكرية، التي طالما نددت بها بيونغ يانغ كبروفة لغزو أراضيها.

وقال البيان إن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية ستحافظان على حالة التأهب العسكري من خلال تدريبات قيادة مصممة حديثا وبرامج تدريب ميدانية معدلة.

وأضاف أن اعتماد خطة التدريب المشتركة المعدلة يعكس" رغبتنا في تخفيف حدة التوتر ودعم جهودنا الدبلوماسية، وتحقيق نزع السلاح النووي الكامل من شبه الجزيرة الكورية بشكل نهائي وكامل ويمكن التحقق منه".

وعقد ترامب اجتماعه الثاني مع كيم جونغ اون في هانوي بفيتنام يومي 27 و28 فبراير، لكن لم يتم التوصل إلى اتفاق.

مع ذلك، ذكر البيت الأبيض أن الزعيمين عقدا " اجتماعا جيدا وبناء للغاية" وناقشا طرقا مختلفة " لدفع نزع السلاح النووي والمفاهيم الاقتصادية".

ويتمركز حوالي 28500 جندي أمريكي في كوريا الجنوبية منذ الحرب الكورية من 1950 إلى 1953، التي انتهت بهدنة.