مكسيكو سيتي 6 يونيو 2019 / أغلقت الحكومة المكسيكية حسابات مصرفية لـ26 من الأفراد والشركات ممن يُزعم تورطهم في تهريب المهاجرين وتنظيم قوافل غير شرعية، حسبما ذكرت وزارة المالية يوم الخميس.
وطبقت وحدة الاستخبارات المالية التابعة لوزارة المالية منهجية تربط بين قوافل المهاجرين المتجهة إلى المكسيك في الفترة من أكتوبر 2018 وحتى الآن وكذلك الموارد الاقتصادية عن طريق التحويلات المالية.
بناء على تحقيقها، حددت وحدة المعلومات المالية مجموعة من الأشخاص الذين كانوا يقومون "بعمليات غير عادية" من ولايتي تشياباس وكويريتارو في المكسيك إلى بلدان مثل السلفادور وهندوراس وغواتيمالا والكاميرون والولايات المتحدة وبريطانيا.
وذكر البيان أنه تم تسجيل سلسلة من العمليات والتحويلات المالية أيضا من كويريتارو إلى المدن المكسيكية على طول الحدود الأمريكية.
وجاءت خطوة الحكومة المكسيكية في وقت اجتمع فيه مسؤولون مكسيكيون وأمريكيون في واشنطن يوم الأربعاء لمناقشة تهديد الحكومة الأمريكية بفرض تعريفات على جميع المنتجات المكسيكية المستوردة ابتداء من 10 يونيو إذا لم يتوقف تدفق المهاجرين غير الحاملين للوثائق.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال يوم الأربعاء إنه "تم إحراز تقدم، ولكن ليس بما فيه الكفاية" في المحادثات حول التعريفات والمهاجرين، مشيرا إلى أن المحادثات سوف تستأنف يوم الخميس.
وزاد تدفق المهاجرين من المكسيك في نهاية عام 2018، بعد تشكيل قوافل ضخمة، الأمر الذي أدى إلى تصاعد التوتر في العلاقات بين المكسيك والولايات المتحدة.