تعليق: حان الوقت لتعزيز حكم القانون في هونغ كونغ

هونغ كونغ 29 سبتمبر 2019 (شينخوا) قبل خمسة أعوام مضت، هزت موجة من الاضطرابات النسيج الاجتماعي في هونغ كونغ فى تحد وتقويض لحكم القانون الذي كان أبناء هونغ كونغ يفتخرون به فيما مضى.

انتهك أشخاص راديكاليون القانون والنظام في هونغ كونغ في سبتمبر 2014، عندما فتحت حركة "احتلال الوسط" غير القانونية، صندوق باندورا الذى خرجت منه البيانات والشعارات التحريضية، التي دفعت حشود من الشباب المضللين لخرق القانون.

على مدار أعوام، حث المحرضون على العصيان بهدف تعزيز مناخ الاستخفاف بالقانون. وخلال الثلاثة أشهر الماضية، وصلت الفوضى إلى مستوى جديد. تم ارتكاب أعمال تخريب وإشعال حرائق بشكل متعمد وعصيان وأعمال وحشية هائلة، تحت اسم "المحاربة من أجل الحرية."

ويعد إنفاذ القانون، هو الأساس لمجتمع حر بشكل حقيقى، حيث لا يمكن تحقيق حقوق البعض عن طريق المساس بحقوق الآخرين.

والتغاضي عن أعمال العنف وانتهاك القانون لن يعرض سلامة المواطنين والقانون للخطر فحسب، ولكنه سيجعل احترام الجماهير وثقتهم في القانون تتراجع ، ما يهدد أساس الحرية الحقيقية في هونغ كونغ.

لا يجب ترك منتهكي القانون بدون عقاب. قادة حركة "احتلال الوسط" غير القانونية سينالوا العقاب الذي يستحقونه. أظهرت أحكام المحكمة أن مزاعمهم غير قانونية والأفعال التي ارتكبوها إجرامية.

وتتطلب سلامة الجماهير التعاون بين إنفاذ القانون والمجتمع. يجب أن ينتفض مجتمع هونغ كونغ ليرفض الجرائم وان يتعاون مع حكومة منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة وقوات الشرطة في الدفاع عن سلطة القانون وتعزيزها قبل أن يصبح الدمار أمرا لا يمكن إصلاحه.

من أجل رخاء وازدهار المجتمع ، يحتاج المواطنون لاحترام القانون وإطاعته. وبالنسبة لهونغ كونغ يجب تعزيز حكم القانون من أجل تجاوز هذا المأزق.