أثر وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس كورونا الجديد على مشاعر الناس في جميع أنحاء العالم . ويخاطب الضمير الناس بأنه أمام الوباء ، للبشر نفس المصير، وبالوحدة والتعاون فقط نستطيع بناء القدرة على الدفاع عن الحياة بشكل مشترك.
يدرك العالم بشدة الجهود الصينية في مكافحة الفيروس ويشيد بقدرتها بقوة. وإن التزام الصين بالتكامل والتواصل والترابط للوقاية المشتركة والسيطرة علي الفيروس، يتم في الوقت المناسب وبطريقة منفتحة وشفافة ومسؤولة بنشر المعلومات حول الوضع الوبائي في الداخل والخارج، والاستجابة بفعالية لجميع المخاوف ، وتعزيز التعاون مع المجتمع الدولي. كما هو موضح في المقال الذي نشره موقع " Spanish China Policy Watch" على الانترنت ، فإن المزايا المؤسسية للصين للتركيز على القوى قد تجلت بشكل كامل في المعركة ضد الوباء. كما ساهم تصميم وإجراءات 1.4 مليار صيني ، الذين توحدوا ، في الحفاظ على أمن الصحة العامة الإقليمي والعالمي.
العالم ساخن وبارد في نفس الوقت، وللعالم مشاعره الحقيقية. حتى الآن ، قام أكثر من 70 من كبار الشخصيات من أكثر من 50 دولة ورؤساء ما يقرب من 20 منظمة دولية عبر خطابات أو وسائل أخرى بتقييم ودعم جهود الصين بنشاط لمكافحة وباء الالتهاب الرئوي الناجم عن إصابات جديدة بفيروس كورونا. وحتى ظهر 2 فبراير، وصلت تبرعات من مواد الوقاية من الأوبئة الى الصين من الـ 11 دولة بما فيها، كوريا الجنوبية واليابان وبريطانيا وفرنسا وتركيا وباكستان وكازاخستان والمجر وإيران وبيلاروسيا وإندونيسيا،علاو على منظمة الأمم المتحدة للطفولة ((يونسيف)). وتبرعات اخرى من الامدادات الطبية في طريقها الى الصين من روسيا وفيتنام وألمانيا ودول أخرى. و لحظات مؤثرة لا حصر لها ، فهي تدور حول رواية قصص عن الحب والقدر المختلط ، والتي تظهر مشاعر "نحن جميعنا عائلة واحدة".
العالم معولم ، ولا يمكن لأي عضو في المجتمع الدولي الابتعاد عن أحداث الصحة العامة العالمية. والفيروسات هي العدو المشترك للبشرية، ومحاربتها والوقاية منها ولاسيطرة عليها في أقرب وقت ممكن هو الهدف المشترك للعالم. وفي هذا الوقت، ما يحتاجه العالم ليس ضجيج الناس الفضوليون، والتحيز والتمييز من جانب الأشخاص الضيقين ، أو حتى الأفعال الظالمة لبعض وسائل الإعلام الغربية التي أساءت تسميتها وتشويهها عمداً. وأنما التضامن هو الاتجاه السائد ، كما قال الأمين العام السابق للأمم المتحدة ورئيس منتدى بواو لآسيا بان كي مون ، عندما تنتصر الصين في حربها على الوباء ، لن يتذكر التاريخ مزايا النظام الاشتراكي ذي الخصائص الصينية فحسب ، بل وأيضاً المسؤولية المشتركة لجميع البلدان للعمل معا لمعالجة الازمة.
ناس العالم في نفس السفينة أثناء الرياح والامطار، الصين والعالم معا. أقام ، الأستاذ إيان ليبكين بجامعة كولومبيا بالولايات المتحدة والمعروف باسم "صياد الفيروس" ، صداقة عميقة مع الصين بعد انتشار وباء السارس عام 2003. وجاء الى الصين مرة أخرى الآن للعمل مع نظرائه الصينيين للحد من الوباء. كما استجابت الصين لدعوة البلدان الأفريقية في الوقت المناسب بعد اندلاع تفشي فيروس إيبولا في غرب إفريقيا في عام 2014 ،وتولت زمام المبادرة في إجراءات عاجلة لتقديم المساعدة، والآن ، تبرعت شركة U—Mask في جنوب إفريقيا بأقنعة طبية للصين ، وسجل لاعب كرة القدم الإيفواري يايا - توري شريط فيديو لمساندة ودعم ووهان. ارتدى عشرات الآلاف من موظفي أكبر البنوك في أفريقيا ملابس حمراء دعما للصين ... الشدائد أمر شائع، وهو الموقف المناسب للعالم في مواجهة المخاطر والتحديات ، وهو أيضًا قوى ملهمة قوية يجلبها المصير المشترك للبشرية.
لأن القدر مرتبط ، فإن القلوب مرتبطة ببعضها البعض. عيون العالم أجمع على ووهان. وصدمت العالم معجزة مستشفى هوشنشان ومستشفى ليشنشان اللذان تم بناؤهما في غضون أيام قليلة - بي بي سي استحوذت بشدة أن عشرات الملايين من مستخدمي الإنترنت في جميع أنحاء العالم شاهدوا البث المباشر لبناء الاثنين من مستشفيات الطوارئ. وأعرب الناس عن اعجابهم بسرعة الصين وكفاءتها ، وهم يؤمنون بالقوة الصينية التي لا يمكن إيقافها.
تختار الشعوب من جميع أنحاء العالم بإخلاص الوقوف مع الصين وتقاسم العاصفة. لا يمكن هزيمة البشر عن طريق الفيروسات ، وإن العمل معا لمحاربة الوباء سيؤدي بالتأكيد إلى النصر النهائي.