人民网 أرشيف | من نحن 2020:02:15.09:33:15
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> الصين
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تعليق: الصين تستحق الثناء وليس التشويه للتدابير التي اتخذتها لمكافحة الفيروس

2020:02:15.09:09    حجم الخط    اطبع

بكين 14 فبراير 2020 (شينخوا) بينما تبذل الصين قصارى جهدها لمحاربة فيروس كورونا الجديد، من المحزن أن نرى البعض يحاول استخدام بطاقة حقوق الإنسان لوصم تدابير الوقاية والسيطرة في البلاد.

لطخت بعض جماعات حقوق الإنسان، مثل منظمة العفو الدولية، تدابير الحجر الصحي التي اتخذتها الصين باعتبارها "اعتقالات تعسفية" أبقت على السكان "سجناء" في منازلهم.

صحيح أن بكين قد اتخذت تدابير الوقاية والسيطرة الأكثر شمولا وصرامة، ولكن من أجل احتواء انتشار الفيروس القاتل.

إن إغلاق مدينة مثل ووهان التي يقيم بها عدد من السكان يبلغ 11 مليون نسمة يعد قرارا صعبا بكل الطرق. وبفضل تضحية سكان ووهان، اقتصر تفشي المرض إلى حد كبير على مقاطعة هوبي، التي تعد ووهان حاضرة لها.

وبالنسبة للملايين من الصينيين المسؤولين، فإنهم يفضلون البقاء في منازلهم، أو بلغة جماعات حقوق الإنسان هذه ، "سجن أنفسهم"، وهو أمر لا يخدم صحتهم فحسب، بل يقلل أيضا من المخاطر التي يتعرض لها الآخرون.

هناك أشخاص لا يفهمون هذا، بما في ذلك جماعات حقوق الإنسان. ولإنقاذ أرواح الكثيرين غيرهم، فإن تدابير الحجر الصحي الإجباري ليست سوى ضرورة.

ونتيجة لجهود الصين، تم منع الفيروس من الانتشار إلى بلدان أخرى فعليا، حيث بلغت نسبة الإصابة خارج الصين أقل من واحد بالمئة من المصابين داخل الصين حتى الآن.

من الإنصاف القول إن الصين تستحق الثناء لإجراءات الحجر الصحي لديها، بدلا من الافتراء عليها.

ولضمان أن يتمكن الخاضعون للحجر الصحي من الاستمرار في حياتهم اليومية، ضمنت المجتمعات والسلطات المحلية في جميع أنحاء الصين وصولا سهلا لتسليم منتجات محلات البقالة وغيرها من الضروريات حتى عتبة الباب. وفي الوقت نفسه، فإن العمل من المنزل سمح لأن تكون الحياة المهنية للشعب شبه طبيعية.

وفي الوقت نفسه، للتأكد من أن عامة الناس ، في الداخل والخارج على حد سواء، على علم بالفيروس، فإن الحكومة الصينية تتواصل أيضا بطريقة شفافة للغاية عبر وسائل مثل الإفادات الصحفية اليومية التي يحضرها كبار المسؤولين والخبراء، وتبادل المعلومات مع حكومات الدول الأخرى.

ولفترة طويلة، اعتادت بعض الحكومات الغربية وجماعات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام على إلقاء محاضرات على الصين حول ما يسمى بقضايا حقوق الإنسان. لقد حاولوا من وقت لآخر استخدام حقوق الإنسان كذريعة لتشويه صورة الصين.

ومع ذلك، فإن مثل هذه الاتهامات في هذا الوقت الحرج غير مسؤولة بشكل أكبر، وتسيء إلى أولئك الموجودين في جميع أنحاء الصين الذين يعملون على مدار الساعة لإنقاذ الأرواح ولمحاولة التخلص من الفيروس في أقرب وقت ممكن.

وعلى مدار العقود الأربعة الماضية منذ إصلاحها وانفتاحها، حققت الصين تقدما هائلا في حماية حقوق الإنسان وتعزيزها. وهذا العام، ستكمل البلاد بناء مجتمع رغيد الحياة على نحو شامل، وستقضي على الفقر المدقع داخل حدودها. وسيصبح هذا الهدف، بمجرد تحقيقه، علامة فارقة في تاريخ العالم لقضية حقوق الإنسان. وحتى المصاعب الحالية لن تؤخر سعي الشعب الصيني لحياة أفضل.

وحتى الآن، لا يزال المرض مستعرا ويؤثر على حياة الكثيرين. وينبغي على هؤلاء الأشخاص المتحاملين خلع عدساتهم الملونة والتحول إلى منظور أكثر موضوعية وقائم على الحقيقة بشأن جهود الصين.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×