صاحب قناة على يوتيوب يتساءل عن الشفافية التي تتعامل بها مراكز CDC حول تفشي فيروس كوفيد-١٩ في الولايات المتحدة

25 فبراير 2020 /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ قال بول كوتريل في مقطع فيديو له على قناته على موقع يوتيوب قام بتسجيله مؤخرا بأن مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) تخفي معلومات حول تفشي فيروس كورونا الجديد(كوفيد-19) حتى لا يصاب الشعب الأمريكي بالذعر. وقال كوتريل الذي له حوالي 27 ألف مشترك على قناته أنه تلقى رسالة نصية تم تبادلها بين أحد الموظفين في المركز وأحد المشتركين في قناته والذي له صلة وثيق مع مصدر الخبر.

وبعد ذلك تابع قراءة الرسالة النصية التي قال فيها الشخص المزعوم في المركز بأنها أسوأ بكثير مما يتم تداوله على وسائل التواصل الإجتماعي والأخبار الوطنية. بالفعل هناك أكثر من 100 حالة في الولايات المتحدة لكن بالرغم من هذه الأخبار فهم يبقون الأمور هادئة في الوقت الحالي ولا يقدمون إلا معلومات قليلة للناس”.

ووفقا للصفحة الرسمية لهذا المركز فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة 35 حالة إلى غاية 21 فبراير

وفي الرسالة التي قرأها نصح المصدر المزعوم بارتداء كمامات حتى عند السفر لمسافات قصيرة باعتبار أن المركز يخمن في أن الحالات المصابة تتوزع على أكثر من 32 ولاية أمريكية.

وعلق على الفيديو :”هذا أكبر بكثير مما كنت أظن، إن هذا يكشف بأن سلامتنا في خطر“. كما أضاف قائلا بأنه تحصل على بيانات من متصل من بوفالو بولاية نيويورك تفيد بأن هناك 6 حالات تم التأكد من إصابتهم بكوفيد-١٩ ولم يقم المركز بالإعلام عنهم للملأ.

وأضاف:” إذا انعدمت الشفافية فإنهم سيجعلون الأمور تسوء أكثر. وعلق أحدهم تحت أسفل الفيدو يدعى جون مالدونادو ”إن المركز لا يريد أن يبث الذعر في أوساط العامة، هذا سهل، كل ما علينا فعله هو إعداد وتخزين المستلزمات“ معترفا بأنه لا يستطيع التحقق من الرسالة. وقال كوتريل :” في خضم غبار الحرب يتعين علينا أن نطلق النار أولا ثم نصيب الهدف لاحقا“.

تظهر معلومات بول كوتريل على موقع لينكد-إن : بأنه يدرس علم الأحياء حاليا للحصول على درجة الماجستير في جامعة هارفارد، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه في العلوم المالية من جامعة والدن، وأنهى دراسته التمهيدية الطبية في جامعة فوردهام. ويقوم بتحديث مقاطع الفيديو الخاصة به على موقع اليوتيوب يوميا والتي تغطي موضوعات متعددة تشمل الإقتصاد والطب والأحداث اليومية.