جنيف 16 نوفمبر 2020 (شينخوا) أعلن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة الموقعة بين دولها المشاركة الـ15 يمكن أن تعطي دفعة كبيرة للاستثمار الأجنبي المباشر في المنطقة.
وفي تقريره الخاص بمؤشر اتجاهات الاستثمار العالمية الذي صدر في وقت متأخر الأحد، ذكر المؤتمر، ومقره جنيف، "إذ أن بنود الاستثمار الواردة في الاتفاقية تعزز في الغالب الوصول القائم إلى الأسواق على النحو الوارد في الاتفاقيات الثنائية التي لا حصر لها، فإن البنود متعلقة بالوصول إلى الأسواق وضوابط التجارة والخدمات والتجارة الإلكترونية وثيقة الصلة بسلاسل القيمة الإقليمية والاستثمار الباحث عن السوق."
وتشمل الدول المشاركة التي أبرمت الاتفاقية يوم الأحد الدول العشر الأعضاء في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين واليابان وكوريا الجنوبية وأستراليا ونيوزيلندا.
تشكل الدول الـ15 المشاركة في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة نحو 30 بالمئة من سكان العالم والناتج المحلي الإجمالي العالمي، و28 بالمئة من التجارة العالمية، وبالتالي تشكل أكبر كتلة تجارة حرة في العالم.
إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة هي بالفعل وجهة مهمة للاستثمار الأجنبي المباشر، فهي تستأثر بـ16 بالمئة من مخزون الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي وأكثر من 24 بالمئة من التدفقات. ورغم ركود الاستثمار الأجنبي المباشر العالمي طيلة العقد الماضي، أظهرت الدول الموقعة على الاتفاقية زيادة مطردة حتى العام الماضي، وفقا للتقرير.