بكين   أحياناً زخات مطر~مشمس 24/18 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    خبير صيني: الفوز المشترك بين الصين والعالم العربي يكمن في مبدأ " لا تعطني كل يوم سمكة بل علمني كيف أصطادها"

    2013:05:27.13:55    حجم الخط:    اطبع

    تشو وي ليه

    "لا أحد الآن يذكر إتفاقية أوسلو، لكن الصينيين يذكرونها جيدا." هذه المعلومة القادمة من العالم العربي، ذكرها الخبير الصيني في شؤون الشرق الأوسط تشو وي ليه أمام المشاركين في "ندوة الدبلوماسية الصينية في الشرق الأوسط والعلاقات مع دول الشرق الأوسط في ظل الوضع الجديد" بعد عودته من السعودية.

    أمضى الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في سبتمبر 1993 إتفاقية أوسلو، وخلال الخمس سنوات التي تلت الإتفاقية، كان من المفترض أن يجري الجانبين مفاوضات حول الحكم الذاتي، لكن نظرا للخلاف الكبير بين الجانبين، ظلت المفاوضات متوقفة إلى حد الآن.

    وقد صرح الممثل الصيني الدائم في الأمم المتحدة لي باو دونغ قبل شهر أثناء مناقشة مجلس الأمن لقضايا الشرق الأوسط بـأن هذا العام يوافق الذكرى العشرين لـ "إتفاقية أوسلو"، ونأمل أن لايكون عاما ضائعا آخر في مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية.

    أثناء فترة الإستراحة التي تخللت الندوة، قال تشو وي ليه لمراسلنا بأن النقاط الأربعة التي طرحها الرئيس شي جين بينغ لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي قد تركت إنطباعا عميقا لدى العرب. كما أدخلت الزيارات المتكررة للمبعوث الصيني إلى الشرق الأوسط "الدفء" على العرب، من جهة أخرى فإن إعادة طرح إتفاقية أوسلو من جديد يعني أن الصين إلى جانب رغبتها الصادقة في دفع عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يعني أيضا أنها تتذكر معاناة الشعب الفلسطيني. حيث يجب أن نعلم بأن وضع الشعب الفلسطيني خلال العشرين سنة الماضية كان أقسى من الوقت الحالي. "لذا، وفي ظل نسيان العالم لإتفاقية أوسلو، فإن إعادة طرح الصين لهذه الإتفاقية، جعل العرب أكثر تحمسا. "

    ويرى تشو وي ليه أن تنمية العلاقات الصينية مع الدول العربية الشرق أوسطية تحتاج بداية إلى تنمية العلاقات السياسية بين الجانبين. وفي هذا الجانب يعد الموقف الصيني العادل من النزاع الفلسطيني الإسرائيلي حجر الأساس في العلاقات السياسية الثنائية. حيث تعد العلاقات السياسية القوية بمثابة القوة الدافعة لبقية العلاقات، وضامنا لتجنب مختلف الأحداث الطارئة. فرغم الإختلاف القائم بين السعودية والصين على مستوى القضية السورية، إلا أن الجانب السعودي يؤكد على ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بإطراد. وقد كانت الدورة الـ 28 لمهرجان الجنادرية للثقافة والتراث مثالا ناجحا على التبادل الثقافي بين البلدين، وقد كانت الصين ضيفا رئيسيا في هذا المهرجان. حيث كانت إنطباعات العرب على الصين "الملابس الصينية جيدة! الأكل الصيني جيد! المنتجات الفنية الصينية جيدة!" على حد قول تشو وي ليه، الذي اعتبر هذا المهرجان الثقافي نجاحا كبيرا.

    كما طرح تشو وي ليه بعض المشاكل الموجدة داخل التبادل الثقافي. حيث قال أن خلال زيارته إلى السعودية، عبر الباحثون السعوديون عن عدم فهمهم لإحدى الظواهر وهي: كثرة إستدلال الباحثين الصينيين بالباحثين الأمريكيين. وهنا شرح تشو وي ليه، "ان هؤلاء الباحثين ربما قد يكونوا قد عادوا لتوهم من أمريكا، لذا هم ينقلون بعض وجهات النظر الأمريكية." في حين يصر الباحثون السعوديون على معرفة وجهة النظر الصينية. وهنا ذكر تشو وي ليه لمراسلنا، ان نقل وجهات النظر الأمريكية ليس خطأ، لأنه لا شك بأن وجهة النظر الأمريكية بها ما يستحق الإقتباس، لكن المشكلة تكمن في أن الخبراء الصينيين يجب ألا يقوموا بنقل أعمى لوجهات النظر المتعلقة بالمسائل الكبرى، وخاصة وجهة النظر الأمريكية.

    من جهة ثانية يرى تشو وي ليه أن الصين ظلت تولي إهتماما كبيرا للتنمية الدبلوماسية الإقتصادية مع الدول العربية الشرق أوسطية، لكن في ظل الوضع الجديد، أليس حريا بالصين أن تفكر في ضخ محتويات جديدة على هذه الدبلوماسية؟ وهنا يقول، "الصين لا يمكنها مواصلة الإكتفاء بالحديث عن دبلوماسية الدول الكبرى، بل يجب التفكير في كيفية اعداد وتخطيط دبلوماسية الدول الناشئة." حيث يرى أن التعاون الإقتصادي بصفته حلقة هامة في دبلوماسية الدول الناشئة، يجب ألا يكتفي بتجارة السلع والإعجاب بمرتبة مصنع العالم.

    وفي إجابته على سؤال حول "نوعية العناصر التي يجب إقحامها في العلاقات"، لخص تشو ذلك في نقطتين وهما الهدف والوسائل. أما الهدف، فهو تمكين الدول العربية من الإستفادة من إمتتيازات التنمية الصينية، وتحقيق الفوز المشترك. وبالنسبة للوسيلة، فهي "تعليم الصيد" وليس "إعطاء السمك". وهنا طرح مشروع الإستثمار المشترك بين صينوبك والسعودية مثال على كلامه، حيث يعد هذا المشروع احد النماذج الناجحة. وهو يدار بكيفية مشتركة بين الصين والسعودية، ويعتمد أحدث أنظمة الإدارة الدولية تحت إشراف الجانب الصيني، ويشغل هذا المشروع 2000 موظف سعودي، و3000 عامل أجنبي، وأكثر من 1000 موظف وعامل صيني.

    يذكر أن " ندوة الدبلوماسية الصينية في الشرق الأوسط والعلاقات مع دول الشرق الأوسط في ظل الوضع الجديد" عقدت في 25 مايو الحالي بمعهد شنغهاي للقضايا الدولية، تحت إشراف معهد شنغهاي للقضايا الدولية، والجمعية الصينية للدراسات الشرق أوسطية.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.