بكين   مشمس ~ مشمس جزئياً 30/17 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: الصين تفتح بابها على مصراعيه للشرق الأوسط

    2013:05:06.15:29    حجم الخط:    اطبع

    تستضيف بكين هذه الأيام الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهما ضيفان كريمان من منطقة الشرق الأوسط. وقد لقي قادة البلدين استقبالا حافلا على المستويين الحكومي والشعبي في الصين، إذ أن العلاقات بين الصين والشرق الأوسط مميزة وقوية رغم بعد المسافات الجغرافية.

    تعتبر هذه المرة الأولى التي يزور فيها محمود عباس الصين بصفته الرئيس الفلسطيني ، كما أنه أول رئيس دولة من العالم العربي يزور الصين بعد تولى القيادة الصينية الجديدة مناصبها. وفي نفس الوقت، فإن الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اختار الصين كثاني اكبر دولة في العالم يزورها بعد زيارته الولايات المتحدة في مارس من هذا العام. وهذا يكفي لتوضيح وزن الصين في دبلوماسية البلدين.

    الحديث عن العلاقات الصينية ـ الفلسطينية لا ينفصل عن السياسة الخارجية السلمية والمستقلة التي تنتهجها الصين ومواقفها من مشكلة الشرق الأوسط، وفلسطين هي صديق تقليدية للصين. وموقف الصين واضح وثابت٬ فقد تعاطفت ودعمت في مختلف المراحل التاريخية لقضايا الشعب الفلسطيني، وحرصت على مواصلة التبادلات الرفيعة المستوى بين البلدين والاحترام والثقة المتبادلة. ومن جهة أخرى، تشهد العلاقات التعاونية الودية بين الصين وإسرائيل تطورا سريعا. ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية قبل 21 عاما، زاد حجم التبادل التجاري بين البلدين من 50 مليون دولار إلى 10 مليار دولار، ويمكن لمس ذلك في الفوائد جمة التي تعود على الدولتين والشعبين. كما يتوقع أن يكون موضوع مواصلة تطوير وتعزيز العلاقات الثنائية بين الصين وفلسطين والصين وإسرائيل على رأس قائمة المواضيع التي يتم التباحث فيها بين القادة الصينيين ورؤساء الدولتين.

    تعتبر القضية الفلسطينية مأساة الشرق الأوسط التي خلفها التاريخ، وقد تسببت في اندلاع خمس حروب وانتشار الإرهاب في الشرق الأوسط. كما أن الشرق الأوسط مصدر 60% من الطاقة العالمية، ومتحكم في جميع مفاتيح الطاقة العالمية. وإن استمرار تشكيل القضية الفلسطينية التي طال أمدها تهديدا للاستقرار والأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، والعالم ككل، جعلها محور الاهتمام.

    لقد أدت الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان في بداية هذا القرن، والتغيرات التي طرأت على الدول العربية منذ حوالي سنتين إلى تحويل انتباه العالم ونسيان القضية الفلسطينية. لكن اندلاع الحرب في غزة عام 2012 وانضمام فلسطين إلى منظمة الأمم المتحدة بصفة مراقب جعل المجتمع الدولي يعرف بأن الصراع العربي – الإسرائيلي قضية لا يمكن تجاهلها. وقامت إدارة باراك أوباما خلال فترة رئاسته الثانية بتنشيط آلية الوساطة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأعربت فلسطين وإسرائيل عن استعدادهما لاستئناف الاتصالات والمفاوضات. ويشعر المجتمع الدولي عموما بأهمية وضرورة حل القضية الفلسطينية ـ الإسرائيلية بشكل عاجل.

    وفي هذا السياق تأتي زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الصين، بعد أن كان قادة الدولتين الجارتين اللتين عاشتا معارضتين لمدة 65 عاما لا يتقابلان إلا في الولايات المتحدة. وإن اختيار قادة الدولتين في هذه اللحظة المجيء إلى الصين واحد تلوى الآخر، يوضح ثقة وتطلعات البلدين للصين.

    إن موقف الصين من محادثات السلام الفلسطينية – الإسرائيلية مسؤول وجدي. ومنذ عام 2002، قام مبعوث الصين الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط المعين من قبل الحكومة الصينية بزيارات عدة بين فلسطين وإسرائيل والدول العربية، وقدمت الاقتراحات التي قدمت الصين لتعزيز محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مساهمات ايجابية.


    [1] [2]

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.