بكين   أحياناً زخات مطر 26/16 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    تعليق: الضربات الجوية في سوريا تجعل إسرائيل أقل أمنا

    2013:05:08.16:04    حجم الخط:    اطبع

    شنت إسرائيل يوم 5 مايو الجاري ضربات جوية تستهدف مركز البحوث العسكرية على مشارف دمشق العاصمة السورية ، وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم بها إسرائيل بشن هجمات جوية على دولة ذات سيادة دون إعلان الحرب وهو انتهاك لقواعد القانون الدولي الذي ما زال قائماً على احترام سيادة الدول. لكن باعتبار القوة الإسرائيلية " فسيفساء" الخارطة السياسية العربة ولان إسرائيل تشدد دائما على أن "الأمن أولاً" جعلها تعتقد أن هذه التهديدات تستدعي ضربة استباقية وقائية. ويبدو أن تموقع إسرائيل حاليا وسط " منطقة الكسر العربية" خاصة بعد الاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وزيادة عوامل عدم الاستقرار في مصر وسوريا والأردن ولبنان، جعل سلوكها الخارجي أكثر حساسية وعدواني.

    وبالرغم من أن عامل الخطر من الغارات الجوية التي شنتها إسرائيل على سوريا صغير، وضمانات أمنية كبيرة، إلا أنه من المرجح أن تأتي بنتائج عكسية، وسوف تواجه إسرائيل مخاطر أمنية اكبر.

    أولا، الحكومة السورية يحتمل أن تنتقم من إسرائيل

    الحكومة السورية بالرغم من العداء الطويل الأمد مع إسرائيل، لكنها نادرا ما تأخذ زمام المبادرة لاستفزاز إسرائيل. كما أن نقل الحكومة السورية لقوات النخبة من مرتفعات الجولان بعد تصعيد الأزمة السورية يشير إلى أن نظام بشار الأسد ليس لديه وقت للمواجهة مع إسرائيل. ولكن بعد كل شيء، قد كانت سوريا دائماً القلب النابض للقومية العربية، في حين أن سمعة إسرائيل كانت دائما سيئة في العالم العربي، كما أن التغيرات الهائلة ومناهضة الحكم الشمولي في الشرق الأوسط، زاد من المشاعر المناهضة لها . ولهذا، إذا رفعت الحكومة السورية الراية المضادة عاليا، فإنه من المرجح أن ينقل شعور غضب الشعوب العربية خلال العامين إلى إسرائيل، لذالك فإن الأخيرة لا يمكن تحمل المواجهة.

    ثانيا، مصدر تهديد آخر للمعارضة السورية المسلحة

    تشهد مختلف الفصائل المسلحة توسع على نحو متزايد في ظل تصاعد الأزمة في سوريا، ومن بينها القوى المتطرفة. كما أن التعقيد الشديد في الوضع السوري جعل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى لا تتسرع في التدخل العسكري في سوريا، وعدم الجرأة على ضرب "عش الدبابير". وفي كثير من الأحيان ما تؤثر الضربة الجوية الإسرائيلية على كرامة الأمة العربية، ولا يستبعد من تحويل بنادق المعارضة المسلحة اتجاه إسرائيل.

    في الواقع، كان من الممكن لإسرائيل أن تسلك نهجا منطقيا أكثر في ظل الفوضى التي تسود منطقة الشرق الأوسط، وذلك بمراقبة تطورات الوضع بصمت. ونتذكر الضربات العسكرية التي قادتها القوات المتعددة الجنسيات التي تقودها الولايات المتحدة ضد العراق في عام 1991، وكيف حاول صدام حسين جر إسرائيل إلى البحر، حيث قام بإطلاق صواريخ السكود على إسرائيل دون وقوع إصابات صغيرة، لكن إسرائيل تحملت حينئذ ولم تشن الحرب وأصبحت بذلك المستفيد من الصراع في المنطقة. إلا أن إسرائيل حاليا تفقد صبرها يوما بعد يوم، ولا يمكن أن لا نقول بأن إسرائيل أصبحت عسكرية وقصيرة النظر على نحو متزايد.

    /صحيفة الشعب اليومية أونلاين/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.