بكين   مشمس جزئياً~ زخات مطر مرعدة 33/23 

صور ساخنة

التصويت  |  الأخبار الساخنة

ما هو السبب الرئيسي في رأيك وراء الضباب الدخاني الكثيف في الصين مؤخرا؟

  • كثرة انبعاث السيارات
  • نوعية الوقود الرديئة
  • رداءة الطقس
  • احراق الفحم للتدفئة في الشتاء
  • المصانع الكثيرة في الصين
  • سبب آخر
    1. أخبار باللغتين الصينية والعربية 双语新闻

    محللون: خطاب مرسي تبريري استهدف البسطاء ولكنه زاد من غضب الشارع

    2013:06:28.09:16    حجم الخط:    اطبع

    القاهرة 27 يونيو 2013 / وصف خبراء ومحللون سياسيون خطاب الرئيس المصري محمد مرسي والذي القاه ليل الأربعاء/الخميس بـ "التبريري"، وأنه لم يكن موجها للمعارضة السياسية، بقدر ما كان يستهدف الفئات البسيطة في المجتمع ولكنه جاء بنتيجة عكسية وزاد من "غضب وحنق" الشارع.

    وألقى مرسي خطابا مطولا أمس بمناسبة مرور عام على توليه الحكم استعرض فيه التحديات التي تواجه مصر من أزمات اقتصادية وسياسية وانفلات أمني محذرا من أن التناحر السياسي يهدد البلاد بالشلل والفوضى.

    وجاء خطاب مرسي قبل أيام قليلة من تظاهرات تسعى المعارضة لتنظيمها يوم 30 يونيو الجاري للمطالبة برحيله واجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

    وقال أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتور فخري الطهطاوي ان الخطاب لم يلب طموحات ومطالب الشارع وأدى الى زيادة حالة الغضب والحنق على الرئيس مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها.

    وأضاف الطهطاوي لوكالة أنباء ((شينخوا)) أنه كان من المفترض أن يكون الخطاب تصالحيا لاحتواء الغضب الشعبي والاعتراف بالخطأ ، ولكن ذلك لم يحدث وزاد من سخط الشارع على ادارة مرسي للدولة.

    ورفض المتظاهرون في ميدان التحرير، الذي شهد اندلاع شرارة ثورة يناير ، ما جاء في خطاب مرسي ورددوا هتافات بعد انتهائه في ساعة متأخرة من مسا أمس "ارحل .. ارحل".

    وقبل ساعات من القاء مرسي كلمته ، وقعت اشتباكات حادة بين مؤيديه ومعارضيه في عدة محافظات كان أكثرها دموية في الدقهلية شمال القاهرة حيث قتل شخص وأصيب 237 آخرون.

    وبحسب فخري الطهطاوي ، فان خطاب مرسي اثبت أن النظام الحاكم منفصل بالكامل عما يجري ، وان الاخوان المسلمين أدخلوا أنفسهم في "جيتو" وبدلا من أن يذوبوا في المجتمع يسعون الى اذابة الشارع في الجماعة.

    ولفت الى ان مرسي ركز خلال الخطاب على تعليق ماحدث خلال العام الاول لحكمه من اخفاقات على "شماعة نظام مبارك وشخوصه" وعلى من وصفهم بالفاسدين والمرتشين تهربا من المسؤولية، دون مصارحة الشعب بحقيقة هذه الاخفاقات.

    وقدم مرسي في خطابه "كشف حساب" لعامه الأول في السلطة مقرا بأنه اجتهد فأصاب في بعض القرارات وارتكب أخطاء في الأخرى لافتا في الوقت ذاته الى ان مصر تواجه تحديات كبيرة و"ان بقايا النظام القديم لم يعجبهم أن تنهض مصر".

    ووجه مرسي انتقادات لوسائل اعلام يملكها رجال أعمال وكذلك عدد من القضاة واتهم أحدهم بالتزوير،لافتا الى أن هناك من يناصب الثورة المصرية العداء سواء من الداخل أو الخارج وان هناك محاولة "لحصارنا اقتصاديا".

    كما وجه اتهامات بالفساد لمعارضين من بينهم الفريق أحمد شفيق منافسه في انتخابات الرئاسة وآخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك.

    وأعلن مرسي عن مجموعة اجراءات لتهدئة الأوضاع رأى الطهطاوي أنها "متواضعة للغاية" ، وتمثل دعوة لارتكاب "مذبحة" للجهاز الاداري لدولة لكل المعارضين والمخالفين، دون اي سند قانوني أو دستوري.

    وأعلن مرسي في خطابه أنه قرر " تشكيل لجنة عليا للمصالحة الوطنية تضم ممثلين لكافة عناصر المجتمع من الاحزاب السياسية والازهر والكنيسة والقوى الثورية والنقابات والجمعيات الاهلية".

    وقرر كذلك " تشكيل لجنة مستقلة لاعداد التعديلات الدستورية المقترحة" على ان تضم اللجنة جميع الاحزاب والقوى السياسية، كما كلف الوزراء والمحافظين بتعيين مساعدين لهم من الشباب فيما لا يزيد سنهم عن 40 عاما وذلك خلال اربعة اسابيع من الان.

    وأعلن مرسي كذلك أنه كلف الوزراء والمحافظين باقالة كل المتسببين فى الازمات التى يعانى منها المواطنون فى قطاع الخدمات.

    وتشهد مصر أوضاعا اقتصادية واجتماعية صعبة في وقت تتهم فيه المعارضة مرسي وجماعة الاخوان المسلمين بالاخفاق في مواجهتها والسعي بدلا من ذلك للسيطرة على مفاصل الدولة و"اخونتها".

    وقال الدكتور سمير غطاس رئيس مركز (مقدس) للدراسات السياسية، انه من المنطقي أن يخرج الرئيس مرسي للدفاع عن نفسه وعن نظامه ضد الاتهامات والانتقادات الحادة الموجهه له.

    ورأى غطاس لـ ((شينخوا))، أن الخطاب كان مزيجا من "التبرير والتهديد"، معربا عن اعتقاده بأن زمن التهديد ولى، وأن الشعب المصري لم يعد يقبل بلغة التهديد.

    واضاف أن حديث رئيس الجمهورية عن المحاكم العسكرية والسجون والاعتقالات والتلويح بورقة الجيش، لم تكن موجهة للمعارضة السياسية، بقدر ما كان موجها بشكل أكبر للطبقات الفقيرة والاقل تعلما في محاولة لترهيبها وتخويفها.

    الا أن الواقع العملي على الأرض،كما يقول غطاس، يؤكد أن الخطاب جاء بنتيجة عكسية وأن الوضع في المحافظات يزداد اشتعالا.

    ووفقا لرئيس مركز مقدس ، فان حديث الرئيس مرسي عن تحسن الأحوال المعيشية زاد من حالة الغضب الشعبي، لافتا الى أن الخطاب تضمن الكثير من المعلومات "غير الصحيحة"، حسب قوله.

    من جانبه، رأى الخبير الاستراتيجي اللواء سيد الجابري، أن خطاب مرسي بالأمس اشبه مايكون بخطابات مبارك خلال ثورة يناير ، مشيرا إلى أنه تضمن بيانات اقتصادية "مغلوطة"، وقسوة على القضاء.

    وقال الجابري، لـ ((شينخوا))، "إن الخطاب خلق حالة من عدم الاطمئنان في الشارع، لعدم تضمنه رؤية للأوضاع في البلد، ولم يطرح رئيس الجمهورية رؤية مستقبلية على كل المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية ولا حتى على صعيد السياسة الخارجية لمصر".

    واضاف أن هناك رفضا شعبيا للخطاب، وعزا ذلك الى أن " رئيس الجمهورية كان بعيدا تماما عن الشعب، لم يعبر عن طموحاته وآماله، ولم يحدد سقفا لانهاء مشاكله ومعاناته" ، مشيرا إلى أن الخطاب كان اشبه بخطابات مبارك خلال ثورة 25 يناير، "متأخرة تماما".

    واعتبر ان "الخطاب مثل استفزازا لمشاعر المواطنين، لتهوينه وتقليله من حجم وطبيعة المشاكل التي تواجه الشعب المصري، وأنه اثبت أن الرئيس في واد والشعب في واد آخر".

    /مصدر: شينخوا/

    الأخبار ذات الصلة

    تعليقات

    • إسم

    ملاحظات

    1. حافظوا على القوانين، والانظمة المعنية التى وضعتها جمهورية الصين الشعبية، وحافظوا على الاخلاق على الانترنت، وتحملوا كافة المسؤوليات القانونية الناتجة عن تصرفاتكم بصورة مباشرة وغير مباشرة.
    2. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين كافة الحقوق فى ادارة الاسماء المستعارة والرسائل المتروكة.
    3. لصحيفة الشعب اليومية اونلاين الحق فى نقل واقتباس الكلمات التى تدلون بها على لوحة الرسائل المتروكة لصحيفة الشعب اليومية اونلاين داخل موقعها الالكترونى.
    4. تفضلوا بابلاغ [email protected] آراءكم فى اعمالنا الادارية اذا لزم الامر.