مواجهات بين فلسطينيين والجيش الإسرائيلي قبالة حاجز عسكري في الضفة الغربية

رام الله 29 يونيو 2013 / اندلعت اليوم (السبت)، مواجهات بين عشرات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي قبالة حاجز عسكري إسرائيلي في الضفة الغربية.

وقالت مصادر فلسطينية لوكالة أنباء (شينخوا) إن المواجهات جرت لدى تظاهر عشرات الفلسطينيين عند الحاجز العسكري المعروف باسم (حاجز 300) والواقع بين مدينتي بيت لحم والقدس الشرقية.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن الأراضي المحتلة عام 1967 إلى جانب وقف سياسات نشر الحواجز العسكرية المخالفة للقانون الدولي.

بدوره، قال منسق اللجان الشعبية في بيت لحم حسن بريجية إن المظاهرة استهدفت توجيه "رسالة احتجاج سلمي" على انتشار الحواجز العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

وذكر أن قوات الجيش المتواجدة على الحاجز "قمعت" المتظاهرين الذين شاركهم متضامنين أجانب وإسرائيليين، بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع عليهم والاعتداء بالضرب على بعضهم.

وأوضح أن المواجهات أسفرت عن حالات اختناق وإصابات برضوض في صفوف المتظاهرين.

وشدد بريجية، على وجوب ممارسة ضغط دولي جدي على إسرائيل "لإنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية ووقف الرهان على وهم استئناف مفاوضات تكون غطاء لاستمرار الاحتلال والاستيطان".

وحسب تقارير للأمم المتحدة، يقيم الجيش الإسرائيلي أكثر من 600 حاجز عسكري بين وداخل مدن الضفة الغربية، يقول الفلسطينيون إنها تجعل أراضيهم أوصال مقطعة وتعيق حركتهم وتنقلهم.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته اعتقلت اليوم فلسطينيين اثنين قرب قرية (كيسوفيم) التعاونية في النقب الغربي لدى محاولتهما التسلل من قطاع غزة إلى داخل إسرائيل.

وذكر متحدث باسم الجيش للإذاعة الإسرائيلية العامة، أن قوات الجيش أطلقت النار تجاه المتسللين قبل القبض عليهما دون أن يصابا بأذى.

وأضاف المتحدث أن الجيش أحال المتسللين إلى التحقيق لدى الجهات المختصة، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل بشأن هويتهما.

/مصدر: شينخوا/