الحكومة الفلسطينية تدين إحراق مستوطنين إسرائيليين 500 دونم زراعية في الضفة الغربية

رام الله 11 سبتمبر 2013 \ أدانت الحكومة الفلسطينية اليوم (الأربعاء) ، إحراق جماعات من المستوطنين الإسرائيليين 500 دونم زراعية في نابلس شمالي الضفة الغربية.

وقال المتحدث باسم الحكومة ومدير المركز الإعلامي الحكومي إيهاب بسيسو ، في بيان صحفي تلقت وكالة أنباء ((شينخوا)) نسخة منه ، إن المستوطنين أحرقوا دونمات مزروعة بأشجار الزيتون ، في قريتي دير حطب وعزموط شرق نابلس.

واتهم بسيسو السلطات الإسرائيلية، بمنع سيارات الإطفاء الفلسطينية من الوصول إلى الأراضي لإخماد الحريق، معتبرا ذلك بمثابة " قرار متعمد لتدمير الأراضي الزراعية الفلسطينية وقطع أرزاق المزارعين الفلسطينيين، واستهداف تدمير البيئة الفلسطينية".

ولم يصدر تعقيب إسرائيلي رسمي على الحادثة.

ويعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في عام 1967 نحو نصف مليون مستوطن إسرائيلي في 120 مستوطنة إلى جانب 2.7 مليون فلسطيني، وكثيرا ما تحولت المواجهات بين الجانبين إلى أعمال عنف.

إلى ذلك حذر بسيسو، من استمرار ما وصفها بحملة التحريض الإسرائيلية على المقدسات الفلسطينية التي كان آخرها تصريحات لمسؤولين إسرائيليين بضرورة السماح لليهود بدخول ساحات المسجد الأقصى باعتبارها ساحات (جبل الهيكل).

واعتبر المسؤول الفلسطيني، أن ذلك "بمثابة ضوء اخضر للمستوطنين لتصعيد اعتداءاتهم بحق الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم، الأمر الذي ينتهك كل القوانين والمواثيق الدولية والإنسانية، ويقوض عملية المفاوضات والجهود الدولية المبذولة في العملية السلمية".

وكان مفوض الشرطة الإسرائيلية يوحنان دانينو أعلن أول أمس الاثنين، موافقة الشرطة على دخول جماعات اليهود إلى المسجد الأقصى بصفته ساحات "جبل الهيكل".

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن دانينو قوله، "إن كل يهودي يريد أن يصلي في جبل الهيكل (المسجد الأقصى) يجب أن نضمن له هذا الحق، وضمن الأوقات المحددة لذلك".

/مصدر: شينخوا/