جميع الأخبار|الصين |العالم|الشرق الأوسط|التبادلات |الأعمال والتجارة | الرياضة| الحياة| العلوم والثقافة| تعليقات | معرض صور |

الصفحة الرئيسية>>الشرق الأوسط

تقرير إخباري: الفلسطينيون يحيون الذكرى التاسعة لوفاة عرفات بالتأكيد على التمسك بثوابته

/مصدر: شينخوا/  09:44, November 12, 2013

تقرير إخباري: الفلسطينيون يحيون الذكرى التاسعة لوفاة عرفات بالتأكيد على التمسك بثوابته

رام الله 11 نوفمبر 2013 / أحيا الفلسطينيون اليوم (الاثنين) ، الذكرى التاسعة لوفاة رئيسهم الأسبق ومن يعتبرونه الرمز التاريخي لقضيتهم ياسر عرفات بالتأكيد على التمسك بثوابته المتمثلة بحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها الشطر الشرقي من مدينة القدس.

وحملت فعاليات إحياء ذكرى عرفات لهذا العام عنوان (لا تسقطوا الغصن الأخضر من يدي) وهي المقولة التاريخية التي رددها عرفات في خطاب شهير له قبالة الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1974.

وخصصت المدارس الفلسطينية في الضفة الغربية الحصة الأولى من اليوم الدراسي للحديث عن عرفات وسيرته ومساعيه لتحقيق السلام للشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.

ونظمت مسيرات ومهرجانات خطابية في عدد من مدن الضفة الغربية تخليدا لذكرى عرفات، جرى خلالها رفع صور له وشعارات تؤكد على مواصلة دربه لنيل حق تقرير المصير.

وافتتح في مدينة رام الله بالضفة الغربية معرضا لصور عرفات تخليدا لذكراه.

وخصص تلفزيون وإذاعة صوت (فلسطين) تقارير وأفلام وثائقية عن حياة الزعيم الفلسطيني الراحل، وأبرز مواقفه.

وشارك عشرات الشبان في ماراثون نظمته وزارة الإعلام والمجلس الأعلى للشباب والرياضة في السلطة الفلسطينية تضمن رفع شعلة الوفاء لعرفات.

ورعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي كان يتزعمها عرفات، فعالية إضاءة شموع على ضريح عرفات في مقر الرئاسة بمدينة رام الله تخللها مسيرة كشفية.

ويعد عرفات رمزا لحركة النضال الفلسطيني من أجل الاستقلال، وهو أول رئيس يتم انتخابه للسلطة الفلسطينية التي تأسست بموجب اتفاق (أوسلو) للسلام مع إسرائيل الذي تم توقيعه عام 1993.

وحظي عرفات الذي ترأس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1969 كثالث شخص يتقلد هذا المنصب منذ تأسيسها عام 1964، بشعبية مطلقة لدى الشعب الفلسطيني، لا سيما في سنواته الأخيرة إثر تعرضه لحصار إسرائيلي في مقره ردا على اندلاع انتفاضة الأقصى الثانية نهاية العام 2000.

وجاء إحياء ذكرى وفاة عرفات لهذا العام بعد أيام من إعلان خبراء سويسريين وروس عثورهم على معدلات غير طبيعية من مادة البولونيوم بعد فحصهم عينات من رفات عرفات، مؤكدين أنهم يدفعون بفرضية التسمم دون الجزم بعلاقة أكيدة بين الوفاة والمادة السمية.

وقال اللواء توفيق الطيراوي رئيس لجنة التحقيق الفلسطينية في وفاة عرفات خلال ندوة حوارية عقدت في رام الله، إن الوصول إلى الحقيقة كاملة في ملف وفاة الزعيم الراحل يمثل "مسئولية وطنية".

وذكر الطيراوي أن التركيز من لجنة التحقيق الفلسطينية ينصب حاليا على كشف الأداة التي تم استخدامها فيما وصفه اغتيال عرفات لإثبات الفاعل المباشر والمحرض على ذلك.

وأعلن أن التحقيقات في ظروف وفاة عرفات ستشمل كل من قصر في حمايته، ومن رفع الغطاء عنه سواء أشخاص أول دول، ومن عطل التحقيق عند حدوث الوفاة.

من جهته، دعا ناصر القدوة وهو ابن شقيقة عرفات، وعضو في اللجنة المركزية لحركة (فتح)، إلى طرح ملف التحقيق في وفاة الزعيم الفلسطيني على الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال القدوة خلال مؤتمر صحفي عقده في رام الله، إن طرح ملف وفاة عرفات على الأمم المتحدة سيتيح الحصول على إدانة دولية واسعة ل"جريمة الاغتيال" وتحديد المسئولية باتجاه إسرائيل.

وكان عرفات توفي في مثل هذا اليوم من العام 2004 عن (75 عاما) بمرض غامض لم تحدده التحاليل التي أجريت له في مستشفي (بيرسي) العسكري في باريس بعد أيام من نقله إليه.

ودفن عرفات في رام الله دون أن تخضع جثته للتشريح.

من جهة أخرى، اتهمت حركة فتح في قطاع غزة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بالقوة منذ منتصف العام 2007، بمنع الحركة من إحياء ذكرى وفاة عرفات.

وقال عضو المجلس الثوري لحركة فتح وعضو قيادتها في غزة فيصل أبو شهلا لوكالة أنباء (شينخوا)، إن حماس رفضت طلب الحركة بإقامة احتفال جماهيري في ساحة مفتوحة لإحياء ذكرى وفاة عرفات.

وذكر أن حماس قيدت إحياء ذكرى وفاة عرفات بإقامة احتفال نخبوي في قاعة مغلقة وتحت إشراف لجنة من القوى الوطنية والإسلامية، الأمر الذي رفضته حركة فتح.

وأشار أبو شهلا، إلى أن حماس بررت موقفها بدواع أمنية وصفها بالواهية، معتبرا عن إدانة حركته لهذا الموقف "كونه يتناقض مع إجراءات بناء الثقة والسعي لتحقيق المصالحة الفلسطينية".

في المقابل، نفى المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري اتهامات فتح وقال ل(شينخوا)، إن حركته عرضت عقد احتفال بالمناسبة في مكان مناسب تحت ضمانات فصائلية، إلا أن فتح رفضت ذلك بدعوى أن الاحتفال خاص بها حصريا.

يشار إلى أن فتح أقامت في يناير الماضي مهرجانا جماهيريا حاشدا بمشاركة مئات الآلاف من أنصارها في قطاع غزة بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعين لانطلاقتها.

[1] [2] [3] [4]

صور ساخنة

أخبار متعلقة

 

أخبار ساخنة