سلسلة بشرية في رام الله احتجاجا على "صمت" المجتمع الدولي إزاء قضية الأسرى

رام الله 13 نوفمبر 2013 /شكل قرابة 5 آلاف طالب فلسطيني اليوم (الأربعاء)، سلسلة بشرية في رام الله في الضفة الغربية احتجاجا على "صمت" المجتمع الدولي إزاء قضية الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية .

وحملت الفعالية التي نظمتها وزارة شؤون الأسرى والمحررين والمجلس الأعلى للشباب والرياضة في السلطة الفلسطينية اسم (كسر الصمت)، وذلك ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للشباب والرياضة. ورفع المشاركون في الفعالية من طلاب وطالبات الأعلام الفلسطينية، ورددوا هتافات تدعم قضية المعتقلين الفلسطينيين، وتندد بما وصفوه "بالصمت" العربي والدولي حيال قضية المعتقلين الإنسانية بامتياز. ودعت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام في كلمة لها خلال الفعالية، إلى تصعيد الدعم الشعبي والرسمي لقضية المعتقلين، والتضامن معهم على كل المستويات. بدوره أكد رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة اللواء جبريل رجوب، أن قضية المعتقلين "تشكل مصدر الاهتمام والقلق الأكبر لدى القيادة الفلسطينية التي لن يهدأ لها بال إلا بإطلاق سراحهم". وقال الرجوب، إن على إسرائيل " أن تدرك أنها لن تتمتع بالأمن والسلام من دون الإقرار بحق الشعب الفلسطيني بالاستقلال وإقامة دولته المستقلة". من جانبه أكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، على حاجة قضية المعتقلين لمزيد من الجهد الدولي والعربي والشعبي المتواصل حتى الإفراج عن جميع المعتقلين لدى إسرائيل. وأكد قراقع، أن قضية المعتقلين "تشكل جوهر القضايا السياسية التي تتعامل معها القيادة الفلسطينية على درب الحرية لهم والاعتراف بإنسانيتهم بموجب المواثيق والأعراف الدولية ذات الصلة"، مشددا على أن الحل الوحيد لهذه القضية "بوقف فيضانات الاعتقالات اليومية وتبيض السجون". يشار إلى أن إسرائيل تعتقل زهاء 4700 فلسطيني بينهم العشرات أمضوا أكثر من 20 عاما قيد الاعتقال.

/مصدر: شينخوا/