هنية: لا مستقبل للمفاوضات مع إسرائيل لأنها "خارج" الإجماع الوطني

غزة 2 أبريل 2014 / قال رئيس الحكومة المقالة التي تديرها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة ونائب رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية اليوم (الأربعاء)، إن كل مشروع يتم تأسيسه خارج الإجماع الوطني "لا مستقبل له" في إشارة إلى المفاوضات الفلسطينية مع إسرائيل.

وأضاف هنية، خلال حفل تخريج 1200 ضابط وجندي لوزارة الداخلية في حكومته في غزة، "إننا لم نفاجأ بهذه النهاية المربكة والمضطربة لمسيرة المفاوضات والمدة المستقطعة من تاريخ شعبنا".

واعتبر أن "هذه النهاية مسدودة الأفق كانت نتيجة طبيعية لأن كل مشروع يؤسس خارج الإجماع الوطني لا مستقبل له".

ورأى أن المفاوضات التي استؤنفت نهاية يوليو الماضي على أن تنتهي نهاية هذا الشهر "منحت العدو سقفا زمنيا لتمكين الاستيطان، والتعاون الأمني، وتشديد الحصار على غزة، وتهويد القدس، وضرب ثوابت القضية الوطنية الفلسطينية".

وقال هنية إن المفاوضات "ليست خيارا للتحرير والعودة إلى القدس والمسجد الأقصى".

وأضاف إن الأولوية اليوم "يجب أن تكون بناء إستراتيجية وطنية فلسطينية جامعة يلتقي عليها كل أبناء شعبنا الفلسطيني فلا مستقبل للمفاوضات مع المحتل، ولا مستقبل للمحتل على أرض فلسطين".

وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء أمس الثلاثاء، عن الشروع في إجراءات الانضمام إلى 15 منظمة ومعاهدة واتفاقية دولية ردا على مماطلة إسرائيل في الإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من قدامى المعتقلين الفلسطينيين.

وجاء إعلان عباس بعد تكثيف الإدارة الأمريكية اتصالاتها مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لمنع انهيار مفاوضات السلام التي قال مسئولون من الطرفين إنها لم تحقق تقدما ملموسا.

/مصدر: شينخوا/