العبادي يبحث مع المعلم تأمين الحدود والحرب على الارهاب

بغداد 25 أغسطس 2016 / بحث رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال استقباله اليوم (الخميس) وزير الخارجية السوري وليد المعلم تأمين الحدود المشتركة بين البلدين والحرب على الإرهاب.

وذكر بيان صادر عن مكتب العبادي إن الاخير بحث مع المعلم والوفد المرافق له تأمين الحدود المشتركة بين البلدين وبالاخص مع اقتراب القوات العراقية من الحدود مع سوريا بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها واقترابها من تحقيق النصر النهائي على عصابات داعش الارهابية.

وأضاف البيان أن الجانبين ناقشا أيضا "السبل الكفيلة لتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والأوضاع في المنطقة والحرب ضد عصابات داعش الارهابية باعتبارها عدو مشترك يهدد البلدين والمنطقة".

من جهة ثانية قال وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري في تصريحات مشتركة مع المعلم للصحفيين بعد اجتماع مشترك "إن سوريا، والعراق تـدافعان أصالة عن نفسيهما، ونيابة عن دول العالم الأخرى لان الإرهاب لا يتوقف عند بلد، ولا عند شريحة اجتماعية، وإنما يحاول أن يعم العالم كله".

وتابع الجعفري "نعتقد أن أفضل رد على التحديات عموما، والتحديات الإرهابية هو تماسك هذه الدول لنطوي صفحة الإرهاب الذي عصف بالمنطقة، وننفتح على عالم جديد يسوده والوئام، والاتفاق".

وفي رده على سؤال حول التعاون العراقي - السوري أجاب الجعفري "لا يوجد شيء يقف أمام التعاون بيننا، وهو يمتد حيثما تستدعي الحاجة لأن نتعاون على الأرض".

من جانبه قال المعلم "نحن نقف مع العراق في خندق واحد، وندافع عن شعبينا ضد إرهاب تكفيري مقيت"، معربا عن أمله بزيادة حجم التعاون بين البلدين.

وأكد المعلم وجود تصميم من قيادة البلدين على تعميق علاقات التعاون في مختلف المجالات، قائلا "هذا شيء طبيعي وكان قائما، وسيستمر, واصفا ما حققته القوات العراقية من انتصارات ضد التنظيم المتطرف بأنه نصر للشعب السوري.

وكان المعلم قد وصل ظهر اليوم في زيارة رسمية للعراق لبحث سبل التعاون بين البلدين وخاصة في مجال محاربة الارهاب وبالاخص تنظيم داعش الارهابي.