مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية يعبر عن فزعه من العنف فى حلب

الأمم المتحدة 12 أكتوبر 2016 / ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين هنا اليوم (الأربعاء) أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال انه شعر بالفزع جراء تصاعد العنف والقصف الوحشى في شرقي مدينة حلب بشمال سوريا فى الأسابيع الأخيرة.

وقال المتحدث ستيفان دوجاريتش خلال مؤتمر صحفي عقد هنا، إن قرابة 275 ألف مدنى لايزالون محاصرين في حلب، بمن فيهم أكثر من 100 ألف طفل.

وقال دوجاريتش "اليوم، تلقى المكتب تقارير حول هجوم على سوق للطعام في منطقة الفردوس شرقي حلب، الأمر الذي تسبب في مقتل وجرح العشرات."

وقال "ان مكتب الأمم المتحدة يدعو مرة أخرى لوقف القتال في حلب ويدعو الأطراف المتحاربة إلى وقف الهجمات على المدنيين والبنية التحتية للمدنيين طبقا للالتزامات القانونية الدولية".

وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها جاهزون لتقديم المساعدة العاجلة للسكان المحاصرين في حلب في الوقت الذي يسمح الوضع فيه بذلك.

كما عبرت منظمة اليونسيف عن أسفها اليوم لتعرض مدرسة ابتدائية أمس للهجوم في مدينة درعا السورية الأمر الذي تسبب في مقتل 5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 4 و16عاما وإصابة 15 آخرين.

وقال منظمة اليونيسيف ان الصراع في سوريا انحدر لدرجة أن الأطفال يخاطرون بحياتهم من أجل الذهاب للمدرسة.