بكين 3 يناير 2017 / ذكرت لجنة مراقبة البيئة في بلدية بكين أن استهلاك الفحم في بكين انخفض بنسبة 57 في المائة خلال الثلاثة اعوام السابقة، حيث تعمل البلاد على الحد من الضباب الدخانى.
واظهرت احصائيات نشرها مكتب حماية البيئة في البلدية اليوم (الثلاثاء) ان بكين حرقت اقل من 10 ملايين طن من الفحم في عام 2016، بانخفاض من 23 مليون طن في عام 2013.
وتم تحديد الانبعاثات الناتجة من الفحم كسبب للتركيز العالي لجزيئات سامة معروفة ببي ام 2.5 والتي تسبب فى حدوث الضباب الدخانى .
واعتاد 21 مليون شخص من سكان بكين الاعتماد بشكل كبير على الفحم في الكهرباء والتدفئة في الشتاء. ومازال الفحم مصدرا رئيسيا للطاقة في الصين.
وقال لي كون شنغ، مسؤول بيئي في البلدية إن المناطق الحضرية في المدينة ازالت افران حرق الفحم بشكل كامل. وفي العام الماضي، اوقفت المدينة 424 الف سيارة قديمة واغلقت 335 مصنعا يصدر انبعاثات ملوثة. وصدرت اوامر لما يزيد على 4000 شركة بتعديل عمليات الانتاج لتلبية المعايير البيئية.
وعانت بكين من ضباب دخانى متكرر في فصل الشتاء خلال الاعوام القليلة الماضية، ما أسفر عن انتشار مخاوف عامة. واظهرت احصائيات نشرتها الحكومة انخفاضا مطردا في ثاني أكسيد الكبريت والنيتروجين وبي ام 10 وحتى بي ام 2.5، ولكن هذه النسبة غير كافية للقضاء على الضباب الدخانى للابد.
وتتعرض المدينة لضباب دخانى كثيف منذ بداية عام 2017. ولا يتوقع ان يختفي حتى يوم 7 يناير.