الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة: العلاقات العربية الصينية: التحديات والفرص (3)

2017:03:09.17:55    حجم الخط    اطبع

ماذا تريد الصين من العرب؟

يرى الكاتب أن الدول الاستعمارية عملت على نهب دول العالم الثالث، ولم تكن العلاقات بين هذين الطرفين قائمة على المنفعة المتبادلة، فهل تستطيع الصين تغيير قواعد اللعبة والبحث فعلاً عن المنفعة المتبادلة؟

وبعد أن يقول إن هذا الأمر بات مثبتاً بالوقائع يتحدث الكاتب عن العلاقات الصينية مع السعودية وعن الفيتوات الصينية حول سوريا في مجلس الأمن بما يتوافق مع الاستراتيجيا الصينية.

هل الصين قوة استعمارية؟

ببساطة، الصين ليست قوة استعمارية، هي لم تحتل أي بلد، ولا تفرض سياساتها على الدول الأخرى. الصين لم تأخذ ثروة أي بلد ولكن ذهبت للشراكة والمنفعة المتبادلة.

من هنا فوجهات النظر العربية تجاه الصين تختلف عن تلك التي تكون باتجاه الدول الغربية التي احتلت دولاً عربية.

تاريخ الاحتلال لا يزال حياً في أذهان العرب. والصين في القرن التاسع عشر عانت من حروب الأفيون البريطانية والغزوات، واحتُلت وفقا لاتفاق 1860. لذا كل من العرب والصينيين عانيا من الاحتلال الغربي.

يتحدث الكاتب عن العلاقات العربية الصينية خلال الحرب الباردة حين حالفت دول عربية الغرب واعتبرت الصين دولة شيوعية تمثل خطراً عليها، فيما اعتبرت الدول القريبة من الاتحاد السوفياتي الصين دولة صديقة وحليفة.

وبعد الحرب الباردة غيّر العرب موقفهم من الصين وانطلقوا نحو علاقات صداقة معها.

والآن، الصين بنظر العرب هي قوة عظمى ودولة صناعية كبرى والأهم من كل شيء أنها دولة لا أطماع جغرافية لها.

لا توجد مخاوف عربية أو قلق من أي علاقة مع الصين، كما أن العرب يرون أن بكين لا تشكل أي تهديد للمصالح والثقافة العربية. العرب يعتبرون أن الصين هي بلد ذو سياسة براغماتية يحافظ على مصالح جميع الأطراف المعنية ويتعامل بصدق.

هو أمر نادر الحدوث في العالم العربي أن نسمع أي تصريح معادٍ للصين، لا من موظفي الحكومة ولا من السياسيين أو وسائل الإعلام. وبشكل عام العرب لا ينتقدون الصين كما يفعلون في بعض الاحيان مع القوى العظمى والدول الأخرى.

أما بالنسبة للصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية، يشعر العرب أن الصين كانت داعماً قوياً للشعب الفلسطيني ولنضاله من أجل إقامة دولته المستقلة.

يتحدث الكاتب عن الإرهاب والفكر الواقف خلفه، كما عن الحرب على الإرهاب والتعاون الدولي المطلوب تجاهه.

ويقول إن هذا الموضوع يجب أن يدفع لمزيد من التنسيق بين الصين والدول العربية من أجل تجنب أي هجمات إرهابية. وهذا يعني أنه ينبغي أن يكون هناك تنسيق بين الحكومات والأجهزة الأمنية. تبادل المعلومات والبيانات عن الإرهابيين ينبغي أن يتحقق بصدق وجدية. وحقيقة أن هناك إرهابيين جاءوا من سينكيانغ في الصين وانضموا إلى القاعدة وداعش يجعل الوضع خطيراً. ينبغي أن تُبذل الجهود من أجل إنقاذ الأبرياء في كل من الصين والدول العربية وجميع أنحاء العالم.


【1】【2】【3】【4】【5】【6】

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×