الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة: العلاقات العربية الصينية: التحديات والفرص (5)

2017:03:09.17:55    حجم الخط    اطبع

الإسلام السياسي:

ويطرح الكاتب مناقشة الإسلام السياسي لأنه هو عامل رئيسي في العالم العربي ومصدر قلق وتهديد في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا والصين والمجتمع الدولي ككل.

ويتناول مسألة السلفية الجهادية الوهابية ودور الصوفيين في التخفيف من تمدد هذه السلفية الإرهابية.

ويرى أنه يتعين على الصين أن تكون على علم بهذا التهديد والطريقة التي يفرق فيها بين الإسلام المعتدل والمتطرفين.

كيف نطور العلاقات الصينية العربية ؟ (تعريب كامل للنص الوارد في المحاضرة)

من المرجح أن تشارك الصين في إعادة إعمار وتنمية العالم العربي. وهي كقوة عظمى، تملك الوسائل والخبرات اللازمة. ولو كان الأمر متروكا للحكومات العربية المتعددة، فإنه ينبغي عليها أن تختار الصين لأسباب مختلفة:

- لم يسبق وقوع أية حروب أو اعتداءات أو صراعات بين الصين والعالم العربي.

- إن الصين لا تريد الترويج لأيديولوجيتها أو أن تفرض ثقافتها، كما أنها لا ترغب في تغيير أيديولوجية أو ثقافة الشعوب الأخرى.

- ليس للصين طموحات لاحتلال أو ضم الأراضي العربية واستغلال الشعوب، وليست لديها ممارسات من هذا النوع في تاريخها الحديث.

- التجارة مع الصين أمر شائع على المستوى الدولي، وقد عقد العديد من الأفراد العرب إضافة الى الشركات والحكومات صفقات مع رجال أعمال صينيين وشركات صينية.

- الصناعة الصينية تتطور سريعا وقد وصلت إلى مستوى عال من الجودة.

وإنطلاقا من الواقع العربي المأساوي، يتعين على الصين اختيار مسار نهجها تجاه العالم العربي بعناية. النهج الحالي براغماتي. لبنان على سبيل المثال، بلد ذو اتجاهات سياسية مختلفة، وطوائف متعددة، وهو منفتح على الحضارة الغربية، وهو كبلد عربي يفهم الثقافة العربية. ونلاحظ في الحالة اللبنانية أن العلاقات الصينية مبنية مع كل الفصائل السياسية، ومع جميع الطوائف، وأبواب السفارة مفتوحة أمام الجميع.


【1】【2】【3】【4】【5】【6】

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×