مجلس الأمن يركز على منع الانتشار وأفغانستان والشرق الأوسط في يناير

الأمم المتحدة 2 يناير 2018 / قال رئيس مجلس الأمن لشهر يناير يوم الثلاثاء إن المجلس سيركز اهتمامه على ثلاث قضايا خلال هذه الفترة هي منع الانتشار، وأفغانستان وآسيا الوسطى، والشرق الأوسط.

وقال خيرت عمروف، مندوب قازاقستان الدائم لدى الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن لشهر يناير، للصحفيين، إن المجلس سيعقد جلسة رفيعة المستوى بشأن تدابير عدم انتشار الأسلحة النووية وبناء الثقة في 18 يناير.

وقال " إننا نتوقع أن يحضر بعض رؤساء الدول والوزراء هذه الجلسة"، مضيفا أن الرئيس القازاقي نورسلطان نزاربييف سيلقي خلالها كلمة.

وتابع" اليوم يجب أن نعطي المزيد من الاهتمام لبناء الثقة بين القادة السياسيين وبين الدول"، مضيفا أنه بدون ذلك" لن تحل أي قضية. وهذا ما يفتقده العالم اليوم".

وقال عمروف أيضا أن أمين عام الأمم المتحدة انطونيو غوتيريش سيلقي كلمة للمجلس بشأن قضية منع الانتشار النووي يوم 18 يناير.

وحول أفغانستان وآسيا الوسطى، قال عمروف إن وزير الخارجية القازاقي خيرت عبد الرحمنوف سيرأس نقاشا على مستوى وزاري يوم 19 يناير بشأن بناء شراكات بين أفغانستان وآسيا الوسطى، آملا في بناء نموذج "لربط الأمن والتنمية".

وقال "يجب أن ننظر إلى مناطق الصراع من منظور مختلف. عندما نعمل على الأمن، يجب أن تسير التنمية جنبا إلى جنب، وبالتالي نستطيع أن نحقق أمنا مستداما وسلاما دائما".

وفي 25 يناير، سيبحث المجلس الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، كما أشار عمروف.

ووفقا لجدول أعمال المجلس لشهر يناير، فإن أعضاء المجلس سيتابعون أيضا عن قرب التطورات في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

كما يتوقع أن يعتمد المجلس قرارا بشأن تمديد العقوبات في جمهورية إفريقيا الوسطى وولاية فريق الخبراء المكلف بمساعدة لجنة العقوبات المنشأة بموجب القرار 2127.

كما سيحاط المجلس بالوضع في أمريكا الجنوبية وأوروبا في يناير. وحول قبرص، سيتم إطلاع المجلس في مشاورات على التطورات وكذلك التقرير الأخير لقوة حفظ السلام للأمم المتحدة في قبرص ويتوقع أن يمدد المجلس تفويض هذه القوة لستة أشهر إضافية.

ومن المرجح أن يتابع المجلس عن قرب أيضا التطورات في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وميانمار وأوكرانيا واليمن وقد يعقد اجتماعات أخرى، وفقا لقوله.