人民网 2018:01:12.17:20:12
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

تحليل إخباري: أول زيارة خارجية لزعيم صيني في 2018 تبرز دبلوماسية حسن الجوار

2018:01:12.16:53    حجم الخط    اطبع

بعثت أول زيارة خارجية لزعيم صيني في 2018 بإشارة على الأهمية التي توليها الصين لدبلوماسية حسن الجوار، وفقا لخبراء.

واختتم رئيس مجلس الدولة الصيني له كه تشيانغ زيارة مدتها 24 ساعة إلى كمبوديا حيث حضر الاجتماع الثاني لقادة تعاون لانتسانغ-ميكونغ وقام بزيارة رسمية إلى المملكة.

وقال هو تشينغ يويه، نائب رئيس جمعية الدبلوماسية العامة الصينية والمساعد السابق لوزير الشؤون الخارجية الصيني، لوكالة ((شينخوا))،" إنها أول زيارة خارجية في العام الجديد يقوم بها زعيم صيني ولها أهميتها".

وقال هو إن أهميتها يمكن أن توضح من أربعة أوجه-- العلاقات مع كمبوديا، والدول في شبه الجزيرة الهندية الصينية، وتعاون الصين-الآسيان (رابطة دول جنوب شرق آسيا)، ودبلوماسية الجوار للصين.

-- علاقات مهمة بين الصين وكمبوديا

وقال هو إن " العلاقات الثنائية قد تطورت جيدا بشكل عام في العقود الستة الماضية وستضخ الزيارة حافزا جديدا في تطويرها على الأمد الطويل".

وقال لي كه تشيانغ خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الكمبودي شامديتش تيتشو هون سين إن الصين تأمل في اغتنام الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية هذا العام لتعزيز الاتصالات رفيعة المستوى والتعاون الحقيقي في مختلف المجلات والتبادلات الثقافية.

وتعهد رئيس مجلس الدولة بتقديم المساعدات لخدمة التنمية الاقتصادية لكمبوديا فضلا عن تحسين معيشة حياة الشعب وبناء مجتمع ذي مستقبل مشترك معا بأهمية استراتيجية.

ووقعت الدولتان على 19 وثيقة تعاون ثنائية تتعلق بمجالات السياسة والاقتصاد والتجارة والصحة العامة والغابات والزراعة والثقافة.

وبمناسبة الذكرى الـ60 لإقامة العلاقات الدبلوماسية الصينية-الكمبودية، توقع السفير الصيني السابق لدي كمبوديا هو تشيان أن " تواصل شراكة التعاون الاستراتيجي الشاملة الصينية-الكمبودية المضي قدما لجلب منافع ملموسة للبلدين والاسهام في السلام والتنمية في المنطقة والعالم".

--آلية تعاون لانتسانغ-ميكونغ مبتكرة

وبما أنها تشرب من مياه نفس نهر لانتسانغ-ميكونغ، تتمتع الدول الست المتشاطئة بتطلعات مشتركة للتنمية والازدهار .

وينبع نهر لانتسانغ من هضبة تشينغهاي-التبت جنوب غربي الصين. ويسمى بنهر ميكونغ عندما يمر بميانمار ولاوس وتايلاند وكمبوديا وفيتنام قبل أن يصب في البحر.

وتربط آلية تعاون لانتسانغ-ميكونغ التي طرحتها الصين عام 2014 الدول الست الواقعة على طول النهر. وتركز على 5 مجالات أساسية للتعاون هي الارتباطية والقدرة الإنتاجية والتعاون الاقتصادي عبر الحدود وإدارة الموارد المائية والزراعة وتخفيف حدة الفقر.

واعتبر هو تشينغ يويه " تعاون لانتسانغ- ميكونغ منصة مهمة جدا وستضمن تنميته المستدامة الاستقرار والرخاء في شبه الجزيرة الهندية-الصينية، وهو أمر يحمل أهمية استراتيجية للدول في المنطقة".

وقال وانغ يو تشو، مدير وزميل الأبحاث بمركز آبيك وتعاون شرق آسيا التابع للأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية ، إنه بفضل التقدم والنتائج التي تحققت يوميا أصبح لتعاون لانتسانغ -ميكونغ وتيرة سريعة تجسد الكفاءة والبراغماتية ، مضيفا أن نمط الآلية سيصبح منصة جديدة للتكامل الإقليمي للدول النامية.

--تعاون أقوى بين الصين والآسيان

وفيما يتعلق بتعاون الصين-الآسيان ، قال هو إن التطوير السليم لآلية تعاون لانتسانغ-ميكونغ يخدم الآسيان لأن القضية الشائكة والمهمة في عملية التكامل للكتلة تتمثل في تضييق الفجوة التنموية بين أعضائها.

وأوضح أن " مشاركة الصين في آلية تعاون لانتسانغ -ميكونع ستساعد جهود الآسيان في هذا الصدد (تقليل التنافر بين الدول الأعضاء) كما ستسهم في تعميق التعاون بين الصين والآسيان".

ومعظم مشروعات الحصاد المبكر البالغ وعددها 45 مشروعا قد أنجزت بالفعهل أو حققت تقدما كبيرا، ما يسهم أيضا في التعاون بين الصين والآسيان .

وقال قوه يان جيون، مدير معهد الدراسات الآسيوية لجامعة الشؤون الخارجية الصينية، إن" الزيارة قد أظهرت الأهمية التي تولهيا الصين لعلاقاتها مع دول الجوار، ولاسيما مع الآسيان"، مضيفا أن " رخاء الآسيان وتمتعها بالتنمية والتكامل من شأنه أن يخدم تعزيز دبلوماسية الدولة الكبرى خاصتنا".

-- جيران جيدون وتعاون مربح للجميع

ووفقا لهو تشينغ يويه، فإن دبلوماسية الجوار الصينية التي تجسد الود والإخلاص والمنفعة المتبادلة والشمولية تمثل " أولوية عليا" للدولة.

وتستفيد الصين من الاستقرار الإقليمي كما يستفيد جيرانها من التنمية الصينية.

وبالنسية للتعاون المربح على الأجل الطويل في المنطقة، فإن ثقافة تعاون لانتسانغ-ميكونغ التي تجسد المساواة والإخلاص والمساعدة المتبادلة والود يجب أن تكون مسعى مشتركا، وفقا لليو تشانغ، زميل الأبحاث بمعهد الصين للدراسات الدولية.

وقال الخبير إن التبادلات الشعبية والثقافية سوف تكون " الروح" لنشر ثقافة تعاون لانتسانغ-ميكونغ، وبالتالي تحفيز حيوية قوية وتحقيق المنفعة لشعوب الدول الست في المستقبل.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×