اعتذر رئيس سلسلة ماريوت الأمريكية للفنادق يوم الخميس عن إدراج التبت، وأجزاء أخرى من الصين، كدول مستقلة في استبيان عبر البريد الالكتروني، متعهدا باتخاذ اجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وقال الرئيس والمدير التنفيذي للشركة أرني سورينسون في بيان ردا على واقعتين مماثلتين إن " ماريوت انترناشيونال تحترم وتدعم سيادة وسلامة الأراضي الصينية. إننا لا ندعم أي شخص يقوض سيادة الصين ووحدة أراضيها ولا ننوي بأي طريقة تشجيع أو تحريض أيا من هؤلاء الأشخاص أو المجموعات".
وأضاف بنبرة رسمية أكثر مقارنة بنبرات سابقة انتقدتها وسائل الإعلام الصينية " إننا نعترف بخطورة الوضع ونعتذر بإخلاص".
وقال البيان إن الشركة صححت تصرفاتها الخاطئة وفحصت مواقعها على الانترنت وتطبيقاتها على الهواتف المحمولة بحثا عن أي أخطاء أخرى، وستتعاون بشكل كامل مع التحقيقات التي أطلقتها السلطات الصينية.
وقال البيان "بمجرد انتهاء التحقيق الكامل بشأن كيفية حدوث الواقعتين، سوف نتخذ الإجراء التأديبي اللازم بحق الأفراد المتورطين".
وأدرجت ماريوت في برنامج ترويجي حديث التبت وهونغ كونغ وماكاو وتايوان كخيارات أسفل سؤال "من أي دولة أنت؟" كما وجد أن أحد حساباتها على تويتر "معجب" بمجموعة انفصالية تبتية، الأمر الذي أغضب مستخدمى الإنترنت الصينيين وحدا بمراقبي الإنترنت والأسواق الصينية إلى إطلاق تحقيق لتحديد ما إذا كانت الشركة قد خرقت القوانين الصينية .
وتدير ماريوت، بحسب مراقبي الأسواق، 270 فندقا تضم قرابة 100 ألف غرفة في الصين.