人民网 2018:01:29.16:17:29
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> تبادلات دولية
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

خبير: البريكست بـ"أثره التحريري" يمكن أن يخلق فرصة لعلاقات صينية-بريطانية أكثر قوة

2018:01:29.16:08    حجم الخط    اطبع

قال خبير بريطاني بارز إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست)، الذي سيكون له "أثر تحريري" على بريطانيا، يمكن أن يخلق فرصة لتعزيز العلاقات الصينية-البريطانية وربما شراكة جديدة.

وقال كيري براون، أستاذ الدراسات الصينية ومدير معهد لاو الصين بكينغز كوليدج لندن إن الزيارة الرسمية القادمة، التي ستقوم بها رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى الصين، وهي الأولى لها منذ توليها مهام منصبها في 2016، سترسم مسارا جديدا للعلاقات الثنائية.

--شراكة جديدة

وقال بروان في مقابلة خاصة أجرتها وكالة ((شينخوا))" هذا اهتمام بشريك مهم جدا جدا، الأمر غير متعلق تحدديا ببريكست، بل بالتطلع بوضوح إلى خلق مستقبل يمكن أن تعمل فيه المملكة المتحدة والصين معا".

وأضاف "علينا أن نفكر في الصين بطريقة جديدة، نفكر في الصين كشريك جديد حيث نحاول تقديم بعض الأشياء التي نحصل عليها من الاتحاد الأوروبي وأمريكا، من شريك لم يكن تقليديا في هذا النوع من الدور".

وتبدأ ماي يوم الأربعاء زيارة تستغرق 3 أيام إلى الصين، هي الأولى لرئيس وزراء بريطاني إلى الصين منذ زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ لبريطانيا في 2015، عندما صدق الجانبان على "العصر الذهبي" للعلاقات الثنائية.

وقال براون" إننا نتحرك بوضوح إلى عصر من نوع جديد...العلاقات بين المملكة المتحدة والصين ستحظى بأنواع مختلفة من الفرص".

ويعتقد الخبير أن الجانبين لديهما إمكانية لتوسيع التعاون في التجارة والمالية والبنية التحتية والخدمات والثقافة والتبادلات الشعبية في حال تمت عملية الخروج بسلاسة.

وأضاف "المملكة المتحدة يمكن أن تصبح مقصدا استثماريا أكبر بالنسبة للصين، وشريكا ماليا أكبر، وشريكا ثقافيا أكبر من حيث طريقة عمل الجامعات معا".

وتعد بريطانيا ثاني أكبر شريك تجاري للصين في الاتحاد الأوروبي في حين تعد الصين ثاني أكبر شريك تجاري من خارج الاتحاد الأوروبي بالنسبة لبريطانيا. وبلغ حجم التجارة بين البلدين 79 مليار دولار أمريكي عام 2017، بزيادة تبلغ ما يقرب من 6.2 بالمئة مقارنة بالعام السابق، مع زيادة صادرات بريطانيا للصين بنسبة 19.4 بالمئة.

في الوقت نفسه، أقامت أكثر من 500 شركة صينية مكاتب لها في بريطانيا، مع إجمالي 21.8 مليار دولار مستثمرة في مشروعات تتراوح ما بين مجالات تقليدية مثل التجارة والمالية والاتصالات إلى مجالات ناشئة مثل الطاقة الجديدة والتصنيع الفاخر والبنية الأساسية ومراكز البحث.

--تعزيز التعاون

وفي حديثه عن مبادرة الحزام والطريق، قال البروفيسور إن المبادرة توفر فرصا في الخدمات اللوجيستية وتحفز الإمداد في كلا الطرفين، مشيرا إلى قطار الشحن السريع بين لندن ومدينة إيوو الصينية المعروفة بـ"متجر العالم".

وغادر أول قطار شحن متجه إلى الصين محملا بالسلع البريطانية العاصمة لندن يوم 10 إبريل العام الماضي ووصل إلى إيوو بعد رحلة استغرقت 19 يوما.

وقال براون إنه يتوقع مزيدا من المشاريع الملموسة من المبادرة ويبقى أن نرى الإمكانيات التي ستجلبها للبلدين.

وأضاف" أعتقد أن مبادرة الحزام والطريق هي وسيلة للتفكير في الصين بطريقة جديدة".

وفي حوارهما المالي والاقتصادي الأخير اقترحت الصين وبريطانيا صندوقا استثماريا ثنائيا بدفعة أولى بقيمة مليار دولا لدعم المبادرة.

ولدعم مشاركة الشركات البريطانية في المبادرة، تعهدت الحكومة البريطانية بتخصيص 25مليار جنيه استرليني أو ما يقرب من 33.3 مليار دولار دعما ماليا للشركات التي تشارك في مشاريع الحزام والطريق في آسيا.

وبينما لا يزال يشكل عدم اليقين بشأن الخروج مصدرا للقلق، فإنه يتعين على بريطانيا أن تحدد موقفها وتضع سياساتها من أجل ترجمة الإمكانيات الهائلة إلى واقع، وفقا للخبير.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×