قال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن الرئيس دونالد ترامب" يعتقد أنه يملك السلطة" لإقالة المحقق الخاص روبرت مولر.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز ردا على سؤال في هذا الصدد" إنه يعتقد بالتأكيد أنه يملك السلطة للقيام بذلك".
وتنفي الإدارة منذ أشهر أن ترامب يدرس إقالة مولر. ويأتي التغيير في اللهجة بعد غضب ترامب من دهم مكتب التحقيقات الفدرالي لمكتب محاميه الشخصي مايكل كوهين.
وبطلب من مولر، حصل المدعون الاتحاديون على في مانهاتن على أمر تفتيش وقاموا بمداهمة مكتب كوهين ومصادرة رسائل بريد إلكتروني ووثائق ضريبية وسجلات تجارية واتصالات بين كوهين وترامب.
بيد أن المداهمة بحسب التقارير لا تبدو لها علاقة مباشرة بتحقيق مولر الذي يجريه بشأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والتواطؤ المحتمل بين حملة ترامب وموسكو.
وقال ترامب لدى علمه بالمداهمة" إنه هجوم على دولتنا بالمعنى الحقيقي. إنه هجوم على كل ما ندافع عنه".
وقال "سنرى ما سيحدث" عندما سئل عما إذا كان سيقيل المحقق الخاص الذي يقدم تقاريره إلى نائب وزير العدل رود روزنشتاين.
وأضافت ساندرز" أعتقد أن الرئيس كان واضحا إنه يعتقد بأنه (مولر) قد تخطى الحد".
وذكرت قناة ((سي أن أن)) يوم الثلاثاء إن ترامب، الذي لا يملك اختصاص إقالة مولر مباشرة، يدرس إقالة روزنشتاين، الذي يمكنه عزل المحقق الخاص لسوء السلوك أو أسباب أخرى، في محاولة لوضع مزيد من القيود على التحقيق الروسي.
ووجه المحقق الخاص حتى الآن التهمة إلى 19 شخصا، من بينهم عدة أشخاص في حملة ترامب، ممن أقروا بالذنب في تهم مختلفة ناشئة عن تحقيق مولر. وهم جميعا يتعاونون مع النيابة العامة، ولكن أيا من التهم غير مرتبط مباشرة بمزاعم التواطؤ.
أفيد في وقت سابق من هذا الشهر بأن مولر أخبر محاميّ ترامب بأن الرئيس ليس هدفا جنائيا في التحقيق المتعلق بروسيا، ولكنه أكد أنه ما زال معرضا للتحقيق.