بكين 11 ديسمبر 2018 / أطلقت الصين حملة تستمر لمدة ثلاث سنوات لمنع وعلاج الأمراض المتوطنة خلال الفترة بين عامي 2018 و 2020، وفقا لخطة عمل أصدرتها بشكل مشترك اللجنة الوطنية للصحة وتسع هيئات أخرى.
وبحلول نهاية 2020، ستسعى الصين للقضاء على نقص اليود ووضع حد للتسمم بالفلورين والزرنيخ الناجم عن احتراق الفحم ومرض كاشين-بيك ومرض كيشان.
وستسعى الحملة للسيطرة بشكل فعال على أمراض مثل التسمم الناجم عن الفلورين ومياه الشرب الملوثة بالزرنيخ وتسمم الفلورين المتوطن الناجم عن شرب الشاي ومعدلات اليود المفرطة في المياه.
وبموجب الخطة ستتم السيطرة بشكل فعال على البلهارسيا والقضاء عليها.
وبوصفها جزءا هاما من جهود الصين لتخفيف الفقر، تدمج الحملة هدفها مع الهدف الوطني للقضاء على الفقر المدقع بحلول 2020، وتسعى لتوفير العلاج الفعال لجميع مرضى الأمراض المتوطنة ومرضى المراحل المتقدمة من مرض البلهارسيا، وفقا للجنة الوطنية للصحة.
كما تضم خطة العمل جدولا زمنيا محددا لمنع وعلاج الأمراض المتوطنة، وتطالب باتخاذ تدابير شاملة تحظى بتمويل مشترك من قبل السلطات المركزية والمحلية.
وسيعد التقدم في السيطرة على الأمراض المتوطنة مؤشرا هاما لتقييم عمل الحكومات المحلية.
وحتى عام 2018، كان 94.2 بالمئة من المحافظات الصينية قد تخلصت نقص اليود، فيما بات مرض كيشان تحت السيطرة الفعالة في 94.2 بالمئة من المحافظات التي كان ينتشر بها، كما أضحى 95.4 بالمئة من المحافظات التي كان يضربها مرض كاشين-بيك خالية منه تماما الآن.