139 حالة وفاة بانفلونزا الخنازير في مناطق سيطرة الحوثيين

صنعاء 12 فبراير 2019 /أعلنت وزارة الصحة التابعة للحوثيين في صنعاء اليوم (الثلاثاء)، وفاة 139 شخصا في مناطق سيطرتهم جراء إصابتهم بانفلونزا الخنازير منذ مطلع العام الماضي 2018.

وقال المتحدث باسم الوزارة عبدالله الحاضري لوكالة أنباء ((شينخوا))، ان عدد حالات الوفيات جراء تفشي وباء انفلونزا الخنازير "بلغت 139 حالة منذ مطلع العام 2018، وحتى اليوم الثاني عشر من فبراير 2019".

وبحسب الحاضري، فان منظمة الصحة العالمية قدمت كميات من الادوية لمواجهة تفشي الوباء، الا ان الكمية والمقدرة بنحو 1000 جرعة وصلت متأخرة، وهي لا تكفي مقارنة بعدد الاصابات.

وعن التنسيق القائم بين وزارته والوزارة التابعة للحكومة المعترف بها دوليا والتي تتخذ من عدن مقرا لها، قال الحاضري، انه "لا يوجد اي تنسيق بين الجانبين"، مؤكدا أن "معالجة الاوبئة يجب الا يخضع لاي حسابات".

وقال الحاضري في وقت سابق لوكالة أنباء (سبأ) التي تديرها جماعة الحوثي، ان صنعاء تأتي في المرتبة الأولى في عدد الوفيات تليها محافظة عمران (50 كم) شرق العاصمة ثم محافظة إب (وسط البلاد).

ولفت الى أن "الوباء مازال في حالة انتشار وتوسع رغم الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لاحتوائه".

وكانت وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة الحوثيين، أعلنت في نهاية يناير الماضي، عن وفاة 22 شخصا جراء إصابتهم بأنفلونزا الخنازير في صنعاء منذ مطلع الشهر، واصابة 107 آخرين.

وتخضع العاصمة صنعاء لسيطرة الحوثيين وكذلك معظم محافظات الشمال اليمني.

وافادت تقارير اعلامية محلية، ان الدراسة توقفت ببعض مناطق محافظة صعدة معقل الحوثيين في أقصى الشمال اليمني جراء تفشي الوباء.

وذكر موقع (المصدر اونلاين) الالكتروني الاخباري الاثنين، نقلا عن سكان محليين في صعدة، أن الدراسة توقفت في مدارس عدد من مديريات المحافظة إثر تفشي وباء انفلونزا الخنازير.

واكد مصدر طبي، ان عشرات الحالات تصل بشكل شبه يومي إلى المراكز الصحية في صعدة تعاني من أعراض تشبه أعراض الإصابة بالفيروس، حسب الموقع.

ولم تعلق وزارة الصحة في الحكومة اليمنية المعترف بها، كما لم تعلن تسجيل اي حالة اصابة بالوباء في المحافظات التي تديرها.

وعاود مؤخرا عدد من الأوبئة بالانتشار في اليمن منها "حمى الضنك" و"الكوليرا"، وغيرها من الأوبئة التي كانت اليمن قد تخلص منها.

وتسببت الحرب القائمة في هذا البلد الفقير في تدمير شبكات التحصين، وفي نقص الأدوية، وتدمير عدد من المرافق الصحية في أنحاء متفرقة من اليمن.