人民网 2019:03:02.14:24:02
الأخبار الأخيرة
الصفحة الرئيسية >> رياضة
أخبار ساخنة

أخبار بصور

ملفات خاصة

مقالة خاصة: فريق كرة السلة الخاص لشاب واحد

2019:03:02.14:08    حجم الخط    اطبع

بكين 2 مارس 2019 /هناك فريق خاص لكرة السلة بالصين، ينحدر لاعبوه الخمسة من 3 مقاطعات، وتترواح أعمارهم ما بين 14 و54 سنة ، بينهم ضابط شرطة وطالب وعامل تعدين .

يجمعهم شيء مشترك واحد فقط وهو: انهم تلقوا جميعاً تبرعاً بالأعضاء من مانح واحد.

توفي المانح عن عمر 16 عاما بسبب نزيف دماغي مفاجئ في عام 2017 . وفي اليوم التالي، وبعد إعلان وفاته دماغيا، قرر والداه التبرع بقلبه ورئتيه وكبده وكليتيه وقرنيتي عينيه، ما ساعد 7 أشخاص على الأقل للحصول على بداية جديدة لحياتهم .

وقال خه يي بينغ، منسق التبرع بأعضاء الفتى المتوفى في فرع هونان للصليب الأحمرالصيني: لقد تردد الوالدان كثيراً في البداية قبل الموافقة على التبرع بأعضاء ابنهما، لكنهما علما من مدرسته أن ابنهما لطالما حلم في أن يكون طبيبا.

وبدورهم، اندهش الأشخاص المستقبلون للأعضاء المُتبرّعة الخاصة بالفتى المتوفى بأنهم مانحهم كان شاباً في ريعان شبابه، ما أثّر فيهم كثيراً ودفع بعضهم للبكاء بحرقة على الفتى المتوفى.

وعندما علم الأشخاص المذكورون بحب مانحهم لرياضة كرة السلة، لم يترددوا لحظة في تشكيل فريق خاص للعب مباراة ضد لاعبين محترفين في أواخر يناير الماضي تعبيرا عن التقدير والعرفان بالجميل للمانح الشاب .

وقال هوهوي، مستقبل الكلى البالغ من العمر 50 عاما: " لدينا أطفال أيضا. إنه قرار صعب جدا. والدا المانح عظيمان حقاً".

وبعد خضوعهم لعمليات الزراعة، رجع جميع المستقبلين إلى أعمالهم أو دراستهم، ليواصلوا حياتهم بأمل جديد.

وقال خه يي بينغ: إنه لأمر نادر أن يساعد مانح واحد 7 أشخاص. معرباً عن اعتقاده بأن العائق الرئيسي للتبرع بالأعضاء في الصين هو أن كثيرا من كبار السن بالصين ما زالوا محافظين ومُصرّين على دفن الميت سليما .

وفي العام الماضي، أصدر مركز إداري صيني للتبرع بالأعضاء قصة فريق كرة السلة الخاص لتعزيز وعي العامة بالقضية.

وفقا للمبدأ القاضي بعدم معرفة المستقبلين وأسر المانحين بعضهم البعض، استخدم المستقبلون الخمس أسماء مفترضة، وكان اسم الفريق "يه شا" اسما مستعارا أيضا للمانح.

وفي صورة، وقف اللاعبون الخمسة في صف واحد مع رقم 27 ابريل 2017 على قمصانهم، وهو اليوم الذي توفي فيه المانح، واليوم الذي شكل لهم بداية حياة جديدة. كما كان مطبوعا على قمصانهم الأعضاء المتبرع بها على التوالي .

وقال أحد المستقبلين: "كلنا يه شا، كلنا شخص واحد".

ومنعت الصين زراعة أعضاء السجناء المحكوم عليهم بالإعدام في يناير عام 2015 ، وجعلت التبرعات الطوعية المصدر الوحيد بعد ذلك .

على الرغم من زيادة عدد المانحين المحتملين بسرعة، إلا أن ذلك لا يزال بعيدا عن تلبية الحاجة، فحوالي 300 ألف صيني لا يزالون على قوائم الانتظار، بينما يستقبل 16 ألف منهم فقط عمليات الزراعة كل سنة .

وواجه المستقبلون نقصا في الأطباء المتخصصين والمستشفيات ومانحي الأعضاء، علاوة على النفقات العالية لعمليات الزراعة .

وبعد نشر القصة لأول مرة على شبكة الانترنت في نوفمبر العام الماضي ، حظيت القصة بملايين الإعجابات والتقدير وإعادة النشر في الصين.

وفي استجابة لتلك القصة، سجل أكثر من 31 ألف شخصا بالبلاد أسماءهم كمانحين للتبرع بالأعضاء .

ونظريا ، يقدر المانح على التبرع بـ 3.5 عضو وسطيا، ما يُفيد حوالي 110 آلاف شخص.

وأظهرت أحدث نتائج البيانات الرسمية الصادرة عن مؤتمر منظمة شراء الأعضاء الصينية 2019، وجود أكثر من 992 ألف متطوع للتبرع بالأعضاء مُسجّلين عبر أرجاء البلاد.

/مصدر: شينخوا/

الكلمات الرئيسية

الصينالحزب الشيوعي الصينيشي جين بينغالصين والدول العربيةصحيفة الشعب اليوميةالثقافة الصينيةكونغفوشيوسالعلاقات الدولية كونغفوالأزمة السوريةقضية فلسطينالمسلمون الصينيونالإسلام في الصين

الصور

السياحة في الصين

الموضوعات المختارة

المعلومات المفيدة

arabic.people.cn@facebook arabic.people.cn@twitter
×