وزير الخارجية الصيني يجري محادثة هاتفية مع المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي

بكين 3 يونيو 2019 /قال عضو مجلس الدولة ووزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم (الاثنين) خلال محادثة هاتفية مع إيمانويل بون المستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إنه يتعين على الصين وفرنسا التنفيذ الجيد للتوافق الذي توصل إليه زعيما البلدين.

وأضاف أنه يتعين على كل بلد احترام الشواغل الأساسية والعادلة للبلد الآخر ووضعها في الاعتبار، سعيا إلى الارتقاء بالتعاون البراجماتي بين البلدين إلى مستوى جديد، ودعم الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وفرنسا في ظل الظروف الجديدة.

وأوضح وانغ أن سلوكيات الأحادية والحمائية والتنمر تؤثر سلبا في الوقت الراهن على النظام الاقتصادي العالمي وستكون لها عواقب سلبية وخيمة على الحوكمة العالمية والسلام والاستقرار العالميين.

وأضاف أنه يتعين على الصين وفرنسا، بوصفهما بلدين مستقلين ومؤثرين في العالم، تعزيز نواحي التنسيق الاستراتيجي والتعاون في لعب دورهما الواجب في الحفاظ على السلام والنظام العالميين.

ولفت إلى أنه يتعين على الصين وفرنسا خلال قمة مجموعة العشرين المقبلة المقررة في يونيو الجاري في أوساكا أن تدفعا من أجل إطلاق دعوة منسقة وإيجابية تحث على حماية التعددية ومعارضة الأحادية والحمائية والحفاظ على المنظومة التجارية التعددية ومنظمة التجارة العالمية في القلب منها، والمضي قدما بروح الشراكة، وتعزيز التنمية المتوازنة والشاملة للاقتصاد العالمي.

وأشار وزير الخارجية الصيني إلى أن الصين مستعدة للعمل مع فرنسا لمواصلة الدفع من أجل تفعيل اتفاقية باريس بشأن تغير المناخ وتعزيز التنمية العالمية الخضراء ومنخفضة الكربون والمستدامة.

من جانبه، قال بون إن زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى فرنسا في مارس العام الجاري حققت نجاحا كبيرا، مضيفا أن فرنسا تعتزم مواصلة التبادلات الوثيقة رفيعة المستوى مع الصين ودعم احترام كل بلد للمصالح والشواغل الرئيسية للبلد الآخر، ومواصلة تعزيز الثقة المتبادلة وتعميق التعاون البراجماتي.

وأضاف بون أن فرنسا والصين عضوان دائمان بمجلس الأمن، وكلاهما يثمن بشدة التعددية والتعاون الدولي ويتمسك بهما على الدوام.

وأشار إلى أنه يتعين على الجانبين تعزيز التنسيق والتعاون بشأن القضايا الرئيسية العالمية والإقليمية، وتشمل الشؤون الخاصة بمجموعة العشرين وتغير المناخ وقضية إيران النووية.